الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

ليتها لا تقرأ


صديقتي 
انا لست بكل هذا الجمال الذي تعتقدينه عني .. أود اخبارك بكوني بشرية لست ذلك الملاك الذي احببته .
أشعر نحوك بالمسؤولية لذا فلست قادرة على الافصاح لك بإنني "أضعف" لا أدري إن كنت سأحطم صورتي حينها أم ان ضعفي هذا سيزدك ضعفا 
صديقتي، أنا جيدة لكني لست ممتازة لأن أُحب بهذا القدر ..أتدرين..أنا أيضا أفتقر إلى الصداقة ..خذلني الكثير من الأصدقاء أو خذلتهم لن يهم من ابتدأ الأهم النتيجة لم يتبق لدى سوى "شريفة" سأحكي لك عنها قريبا الأهم انني لا اريد خذلانك أنت أيضا ..انت هشة أكثر مني 
لماذا اخترتِني!
لا أدري هل كُنت سأصادقني إن كُنت أخرى أم لا؟
ربما كنت سأفعلها ..فأنا ساذجة مثلي 
أتعلق بالآخرون وأخبرهم ببساطة ذلك ..فهل سأهرب منك مثلما يهربون !
قلبي أضيق من سم الخياط يضيق بما لا يليق بقدسية مكان تسكنينه .
اتمنى لو أزحت عنك أوجاعك كلها واستبدلتها لك بفواكه وابتسامات ..أخشى عليك من اتكائك علىّ فانا كما لا تعرفين "قاربت على أن أكون عصى سليمان"
لكني أعدك سأهب نفسي "لموسى عليه السلام" وأضرب البحر لأحميك من كل فرعون ولكن دعي لي وقتي 
إلى لقاء