السبت، 28 نوفمبر 2015

هل اكتشفت أمك اليوم!

ابتسم لقصصه السخيفة مع الفتايات، يقصها على الجميع ..اقرأها مثلما يفعلون ..يبتسمون له"لا"بل يهللون ..أبتسم معهم واضحك لو خرج مهزوما ثم أجدني ضقت، وألوم عليه،"من حقي"، فأنا لست أمه.

...

ادعو له كما اعتدت يوميا، احاول يوميا ان اتحسس في كلماته ما ينم عن استجابة او ما ينقصه لأن ادعو له به..ربما يكره دعواتي ويريدني ان أوقفها.."من حقه"، فأنا لست أمه.

...

لسنا شبيهين " انبهه" لست كما تحلم، اهرب، عليك ان تجري الآن قبل ان تحبني كما احبك فاصبح ورطتك، حينها لن تستطع الهروب .. تصدمني رغبتي تلك لراحته  ..فأبتعد كثيرا لتلك الأسباب..وهذا "ليس واجبي"، فأنا لست أمه.

...

أخشى عليه ان يتأذى في سفره، اخشى عليه من وسائل المواصلات تلك التي يستقلها، ماذا لو اخبرني فقط " مسافر دلوقتي" من باب "ال عايزة حاجة!" ، فأردد "سلامتك..طمنني اما توصل..لا إله إلا الله"..لا ألومه على عدم اخباري بسفره.. " ليس واجبه "،فأنا لست أمه.

الخميس، 12 نوفمبر 2015

يوم من الايام

من الحاجات المرعبة ال حصلت النهارده غير الهبوط اني شوفت فيلم قصير عن التحرش وسمعت اراء الناس فيه ..وال مع الاسف بينوا لي اني هفضل اهاتي وقت طويل ..ما علينا ..انا اقول لهم رأيي بنفسي احسن من هنا
..
لأول مرة أخشى الخذلان .. من شدة الضعف قررت الاستنجاد به ولكني خشيت ان لا يصر على ايصالي للمنزل
وانا كريمة في نصرة الضعفاء فلماذا أخشى ان يصبح بخيلا ويخذلني
الخوف حد البكاء