الخميس، 5 مايو 2016

إلى أسماء


الرفيقة ام يحي ،علي، أو مراد

يدبر الأمر

 لن أخفيك سرا، أشعر بغيرة أشد ولكن من النقشبندي الأقدر على الذوبان في اللفظ، في الصوت و المعنى .. يهتف الآن من مذياعٍ يقفُ على حافة سور المناولة في المطبخ قائلا "الله أكبر ما شعت بعالمنا شمس الحقيقة يتلو آيها القمر" اذوب أسرع مما قد تتخيلي ولكني أذوب أكثر كلما أسمعه داخلي  يقول "تحلو مرارة عيش في رضاك " اتذوق مرارة محلاة بحب أشتهيه "أحب الله، أستغفره لأقولها له " أحبك"، اكتب لك  سطورا عنه وأمسحها لتظل سرًا بيننا " أنا أيضا لا أفصح يا أسماء بسهولة "اكذب طبعًا"  ليس كذبا بذلك المعنى، الأمر كله أنني  أعبر عن حبي بكل الطرق بقصد او بدون دون افصاح "آفة الفتايات أجمعين" 
لن أخفيك ..ادهشني معتقد منى لكني تراجعت قائلةً: دي منى يا فاطمة ..منى!!، أكيد تعرفها عنك.
عزيزتي أسماء ، أنا طلعت عارفاكِ
 " الحب يا أسماء يتشربني ويحبسني في فمه ليخبر العالم  "ابتلعت فاطِمة ..ابتلعت فاطِمة " فلا هو بالذي لفظني ولا هو بالذي تركني أرقد في خشاش القلب 
اما أنا ف أذوب يا أسماء و الملعقة ليست في يدي ..   ولا أُشرَب.. فقط أذوب 
أسماء، ها أنا ذا  افتتحت مراسلاتنا و سأنتظر ردك في ساحة البنفسج 

#استغفار_قبل_النوم

أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه