الأربعاء، 7 يوليو 2021

ما لم أخبر به فضاحة الأسرار

 تنصحني امرأة لا أعرفها بأن أقبل بكل ما أرفضه حتى لا، وتفتح القوس ( لتضع الويلات والحسرات والهزائم وكذا وكذا وكذا .. وتنسى أن تغلق القوس
أفكر في تأييد كلامها وأنا على وشك البكاء لكنني أتراجع واشرح لها بكلمات لا منطق لها تعفيني من الشرح، مبرر لفقته بينما أتكلم دون ثانية واحدة تمهلني التفكير وكانني ان لم أقوله فلن أحصل على تلك الاستراحة البائسة فقط  من وعيدها الذي تجزم بأنني سألقى أهواله إن صمتت فوجدت مساحات أكبر لها في الكلام
ينتهي حديثنا بالضحك ممزقة القلب أفكر لو ان لهذا المكان حديقة لجلست وتأملت الشجر والسماء لأن يبرد صدري ولكن الله اثلجه حين جاءت زميلتي الودودة ودعتني لحضور فاعلية ما للاستجمام وبالرغم من انني أعلم باستحالة الحضور الا ان الحزن استبدل بالسكون وانا استشف اليسر بعد العسر ولو فقط بالمودة 
أعلم أن المرأة نصف كلامها معقول إن وضعت نفسي محلها وإن فكرت وأنا أخرى، الا انني مازلت نفسي  واعلم ان الله الذي يرسل اليسر خلف كل هذه العثرات سيرسل لي طوق نجاة من حيث لا أحتسب


ملاحظة

تقول تلك المرأة ان ابنتها أيضا لا تقبل وانها لا ترغمها على شئ مضطرة فلا اندهش فالانسان لا يصبح انسانا إلا مع أبناءه