السبت، 29 مارس 2025

أنا مؤمن الصاوي

 انا مؤمن الصاوي، الشاب المغترب في القاهرة ف يتفاجئ بيها بتقهر حلمه

يمكن هو  اللي ساب الحلم في محطة القطر وهو فاكر نفسه اخده معاه سابه لما ما اخدش غيره

انا مؤمن الصاوي وديواني هو الحلم، و مكتب الكاستينج هم دور النشر 

الفكرة ان مؤمن الصاوي عاش يحارب الوجيعة، ويحارب الضياع، ويحارب للحب، ويحارب الحزن، ويحارب الجهل و يحارب الفقر بأمله بس 

مؤمن اتقتل ويمكن اللي قتله كان حلمه من الأول، ناصع في دنيا غبرة الناس فيها بيستكتروا فيها الحلم على بعض، والحالم بيشوفوه مجنون، وبحاولوا يعقلوه بالتربيط، بالعثرات، وباليأس

غرورة

غرورة و ما بيديش

تحياتي وكل التحيات ل الاستاذ عبد الرحيم كمال

للمآسي الكبرى

و للموهوب أحمد غزي


الأحد، 16 مارس 2025

"أيمن "

 يوم الجمعة اتوفى واحد من الناس الجميلة اللي كنت بحبهم

"ابن خالة مامتي" بني آدم جميل محترم ومتربي، ينفع تقول عنه انه ابن ناس، مش كبير اوي عمريا يعني بيني وبينه ٢٠ سنة مثلا 

في الاول تلقيت الخبر بهدوء شديد وكأنه شيء متوقع لمرضه الشديد، لكن بمجرد ما سافروا البلد لقيت نفسي ببكي عليه بانهيار شديد وببكي على اولاده اللي هيكتشفوا وجع الفراق، بعد ماجربوا ألام الخوف منه

بكيت كتير وافتكرت كل الناس اللي اتوجعت على فراقهم حبايبهم، رغم اني بقاوم البكائيات اللي من النوع ده

الفكرة ان انا مازلت موجوعة من ساعتها ومازال قلبي متجرح

خالو أيمن كان جميل الله يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويجعل كل الصالح من اعماله شفيع ليه يوم القيامة ويصبر قلب مراته وبناته يارب 




السبت، 8 مارس 2025

رمضان أهلا

 الواحد بيفتن لما يسمع النقشبندي وهو بيقول أي حاجة، النهارده كنت عايزة أوثق أي حاجة عن رمضان لقيت دماغي بعتت لي فورا رمضان اهلا

الفكرة اني من اول رمضان ماعملتش حاجة فيها فرحة رمضان عشان قلبي موجوع على حبايبي اللي فقدوا أهلهم في الوقت ده 

انا بقيت محتاجة اخدهم كلهم في حضني واقول لهم انا كنت زيكم بالظبط كنت أكتر وكنت دي كلمة كبيرة اتسفلتت حرفيا عشان اقولها ولازلت كمان بقع كتير بس مش نفس الدوامة، عايزة اعمل نفسي مركبة واخدهم للبر من غير ما يتبل طرف هدومهم بس هم غرقانين والله 


رمضان أهلا

مرحبا رمضان