لما هعمل فيلسوفة
هشرب من البحر مش عشان ماليش حق في النيل ولًا عشان هعاند حد كان أقوى
علشان لما اتعلم العوم هغرق ف أما أشرب أستمتع بآخر جبر
هلبس بكعب عالي عشان اما أقع ومالاقيش ال يسندني ألبس فلات وأنا بقنع نفسي بالاقتناع
هشرب شاي سخن جدا وأما لساني هيتحرق هخرج كل السخونة من عيوني بأعلى صوت
هلعب بيس واخسر وأنا فرحانة علشان مش عارفة لون فالنة الفريق ال بلعب بيه ولا اتجاه الشبكة فين
هاكل أكل الشارع وأنا واثقة إن التسمم ما بيجيش غير للجبنا
هبص للمرايا ال مش مفهوم سببها وأنا ف محلات عصير القصب وأول ما أشوفني هضحك أوي ومش هبص قدامي على شكل البياع ورايا وهو مستعجب إنه لقى حد قابل نفسه ف المرايا وعرفها بسهولة أو قدر يفتكر ملامحة
هكتر من حرف ال (هاء) ف أوائل كل تصرفات الناس وأنا باتكلم عنها
وبدل ما أقول عمل هتكون أكيد هعمل
هكرهم زي ماانا وهيباتيا مش راح أموت
هضحك كتير لجل القمر وأما يغيب أنا هشتمه
وهنادي بأعلي أصواتي لسرب الطير هفضح طفولتي فوسطهم قاصدة
هكتب العامية بالعامية مش فصحى ....لما هعمل فيلسوفة
وقبل كله
هبقى فاطمة ... فاطمة بس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق