اقسمت على نفسي أن أكتب بالعامية
تجتاحني الفكرة بلفظها الاول الذي أصر على أن لا أفكر به إلا بلغة القرآن _العربية االفصحى_ ف أستسلم بعد الاستغفار على قسم مضى
تستهلني الفكرة : كم كانت متعتي وأنا أتحدى اليوم الخوف والرهبة من دخول الامتحان وأجازف بكل شئ مقابل الاستمتاع بقصتهم كيف ستصبح إن كنت أنا بطلتها
كل الصفحات في مواقع التواصل الاجتماعي تُصر على أن السحر في النظرة وأن الكاميرا تستحي فلا تطيل بقائها أمامهم فتخر جفونها وتستدير عنهم
الخاطرة التي سرقت الحزن بداخلى يعود أصلها لقصة حكتها صديقة لم تصاحب بعد عن مرض المهندس _فؤاد_كانوا قد تم طلاقهم لأسبابهم التي لاتعنيني ، كانت حزينة لم ترعاه بما يكفي ،هي ليست زوجته .. كنت ألومها في ظنوني لماذا لم تصر ،كم مرة مثلت فيها شويكار أدوار الحب وكم مرة قرأت عن سلطة الحب إن كانت الزوجة فرض من الله فالحب سلطة فلتفرضها هي بنفسها حتى ولو قهرا سابقا كنت أصر على البقاء مع المريض في الشارع حتى ولو كانت علاقتي به هي أننا وطئنا نفس الارض في يوم ما ...في عام سابق تهربت احداهن مني مدعية لاشئ حتى لا أعطلها عن الاسراع نحو الامتحان ..مرضي ازداد لافتقادي أمان أن أحدا معي .. عندما فكرت في وصف تلك الحالة من الخزلان ووصف موقفي لو كنت مكانها لم أجد سوى لفظة (شهامة) لكني حين وضعت نفسي محل شويكار لم أحبذ لفظة شهامة ولا واجب لكني ملت للفظة حق من حقي أن أظل معك في مرضك .. من حقي اجبارك على الضعف أمامي دون خوف من حقي قهر مرضك حتى لو بمجرد سهري أمامه بداخلك ..ان يعرف مرضك انك لست وحيدا ..من حقي ان ادعو لك في حدود غرفة أنت بداخلها وأن لا انتظر أن تصل أنفاسي المعبأة بدعواتي لك من أسفل فتحات الشيش..لأنك حينها ستلتحف أغطيتك وفرشك داعيا دون علم أن لا تصلك ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق