كلص أحبه

بنصف عين ترى الخيالات أرهقتها الغفوة أراه فما أخشى شيئا .. أسبه جهرا كأي لص أحبه حدثتني رفيقة أن أخرى حينما رأت أخاها في شرفتها ليلا ظنت أنه لصا وانفجرت ضاحكة حينما سألتها عن ردة فعلها وقالت  فما كان منها إلا أن  خافت فغطت وجهها بملاءة وغفت حتى الصباح.. من الحكايات تأتي العظات لذلك صرت الأجبن فلا أهاجم الا أخا قام بدور لص يسير على مهل حتى لانقلق ف العمل يبتلع اليوم نأكل حتى نقوى في ساعات العمل وننام حتى نركز في العمل ونعمل كأي لص أحبه ينفجر ضاحكا بعد محاولاته الجمود أمام عشوائية ما أقول فيخاف و يضحك.. "الخوف و النعاس لا يجتمعان" تلك الجملة التي تحدث بها حسين فهمي لنجلاء فتحي في الفيلم الذي أصبحت لا أحبه.. اذن من الذي يخشى المواجهة فيهرب للأحلام .. رأسي يحتج من كثرة ماعج بأمنيات مختزنة بداخلي تسقط أمنية تحت قدمي وحلما فوق عيني فأهرب من رأسي نحو القمر أستشعر نوره يضيئني من الداخل ..الدوائر كلها تحبني ف الشمس تسلط مظرتها في وجهي ف أتألق أكثر حينها ليصفق لي الجميع مِن مَن احتجبوا عنها و أغمضوا أعينهم  .. أشعر وكانني نبتة خرجت من وجنتي الرُخام