السبت، 24 أكتوبر 2015

عباءة متهورة ليس إلا

     تنبيه بسيط: *دي صورتي صحيح، بس وحياتكوا ما بكتب مذكراتي"

تصر عبائتي بنية اللون ان تصعد فوق قدميه أثناء مروري في الممر الضيق الذي يجلس في طرفه، اخشى انتباهته لفعلتها، فكيف أبرر له انها من تجرأت لتفعلها دونا عني وكم ستغضب حين أوبخها على فعلتها أمامه كأب يهذب ابنه على تحقيق أحلامه المتهورة المؤجلة..أضيق كلما تذكرت صوت خطواتي داخلها كانت تتصنع ان تظهر كم هي مشدودة عن آخرها  فتصدر فحيح  بصوتها المبحوح كآلة نفخ معدنية منهكة  وحينا اخر كانت تصدر صوتا يشبه لوترية عازف محترف لن تترهل اوتار آلته رغم ترحاله بها  بين المقامات ولحظها العاثر سقطت في يد طفلة قررت أن تجرب الأوتار وترا وتر ، انزعج من محاولاتي تضييق الخطوات لادخر متنفس لخطوات اقصر بينما توفر اتساعها من أجله لكني ابتسم حينما اتذكر "نجاة" تقول:
"حتى فساتيني التى أهملتها... فرحت به، رقصت على قدميه"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق