تلك المرأة الشريفة"مبهمة التفاصيل" ترقص عارية القدمين بفستان أحمر
الحقيقة رقاصة الفيس بوك بقت أساسية في كتير من تفاصيل حياتي ..لدرجة اني بفكر فيها ف وسط ما باتكلم مع أي حد حديث جاد جدا مختتمة ما أقول بيها وللعلم والله الموضوع تخطى السف على الناس للقناعة التامة بإن "فاطمة مش عاجباني خالص يا ام فاطمة " بس هنعمل إيه
* جانب من مواطن التماع رقاصة الفيس بوك في دماغي اليومين اللي فاتوا دول:
١_في الشغل كان في تفصيلة صيانة بسيطة كده المفروض حد ييجي يعملها لنا عشان التكييف يبلي بلاءً أحسن..فطلعت على المكتب اعملها بنفسي بدل ما نستنى موظف الصيانة اللي يومه بسنة وأول ماطلعت فوق قعدت اتنطط فوق المكتب واقول "والشاب بيرقص ع الترابيزة والفلوس نازلة عليه وهيصة"
٣مكاتب اطلع فوقيها و ينتابني هذا الشعور العجيب بالرغبة الملحة في التنطيط على الأغنية دي والمصيبة اني بنفذ في ساعتها ..طب اشمعنى الغنوة دي تحديدا وايه ال فكرني بيها ..ده انا ماعملتهاش ف بيتنا ..الحقيقة زميلاتي _في تلك الغرفة المحرمة على الرجال_ تعاملوا مع الموقف بحكمة بالغة ضاربين كفا بكف بس في دماغهم
وف دماغي رقاصة الفيس بوك 💃
٢_ من تلات ايام وانا بصلي صلاة استخارة عشان ربنا يوجهني واعرف أوافق هيوفقني ولا لأ مع مثل هذا العريس يا ابوي .. وبينما أنا منتظرة، رؤية و علامة، أو اشارة، أو تساهيل ..أو أو مما يجود به الله
إذا بيّا بحلم بحد تاني غير أخينا ده ، يابني انا جبت سيرتك دلوقتي
ده انا بقول فلااان الفلاي وبستخير ربنا بتطلع لي انت ليه دلوقتي
الحقيقة انا وقفت صلاة استخارة وقلت بااس كفاية كده انا اروح عند امي لا تقول لي صلي ولا ما تصليش ننقعد سوا بالليل امسك العريس واطلع مخاوفي وتلك الحرمانيات الواجب تركها واللي هو متمسك بيها كشخص اتعاملت معاه من فترة وارفضه عن قناعة وبكده أكون رفضته بتلك العلامات الناتجة عن صلاة الاستخارة مش عن طريق الأحلام وطبعا في دماغي رقاصة الفيس بوك💃
٣_من كام اسبوع عملت لهم "سن بايتس" فينو مقطع شرايح ومعاه خلطة زبدة، توم، ملح و"زعتر أو جبنة أو شطة،أو سادة" وعملت الأنواع كلها ودخلتها الفرن واما طلعت عجبتهم وادوني كاس الاستحسان بتاع مش هنسيب فتفوتة حتىى لو محَرْوَقة شوية من الشواية وانبسطت انبسطت انبسطت والهنا والشفا والحمد لله..ثم بعدها بيومين ماما بتفتح درج التسريحة بتاع كتب الطبخ إذا بورقة دعايا سمنة ڤيرن عليها صورة شيف أمورة كده وفيها كام وصفة منها بالظبط ال"سن بايتس" لدرجة ان ماما افتكرت اني ممكن اكون قرأتها وناسية مش من دماغي ثم ابتسمت مشجعة قائلة ده انت عبقرية اللي هو رقاصة الفيس بوك بقى💃
٤_شديت شوية مع رقية عشان حاجة تافهة فاتصرفت معايا تصرف ماعجبنيش فصعب عليا منها وقعدت اعيط على جنب ..فجات ماما تراضيني و ف وسط الكلام قالت لي انت عارفة انها محتاجة لك ده انت اللي بيحتاج دايما بتسنديه الحقيقة في لحظة لقيتني لميت دموعي ف منديل وجهزت لسندتها وانا بفكر في اني فعلا بسند الناس اللي بيحتاجوني سواء طلبوا أو لأ حتى وإن لم يكونوا كلهم بيعملوا معايا الأمر نفسه بس مش حاسة بالضيق ولا حتى بفكر في ده وكأنها وظيفة مش هات وخد زي عادة البشر وهنا يحسب للست ماما تلك الطبطبة العاقلة جدا، وال خلتني كمان شوية لما اشتغلت أغاني فرح في الشارع قعدت أغني معاهم مستحضرة الشاعر الرخيص اللي جوا كل مصري أصيل أول مرة يسمع الأغاني دي من جوايا فطلع معظم الكلام صح ف رقاصة الفيس بوك بقى💃
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق