الثلاثاء، 17 يناير 2017

ميل إلى الاعتدال

١_حاليا في تصرفات غريبة بعملها، مش فاهماها..مستغرباني جدا فيها ..لما يحاول اطلع لفوق شوية وآخد الكادر من مكان عالي بصنفها كحاجة قريبة من الزهد ..انا زاهدة ف حاجات كتير اوي بس مش زهد او مش فاهمة

يمكن آخر مرة زهدت فيها كان عندي بوادر يأس كنت بتحداهم بالإيمان بالله انه هيكرمني وهيبعت لي حاجة واحدة كنت ساعتها مركزة عليها، انا زاهدة ومش فارق معايا كل اشكاليات واهتمامات وخلافات الكون كله انا مركزة بس في الحاجة دي ومهما عمل الجميع واخدوا من بعض او مني مش فارقة، ولا شايفة ولا هوطي واركز مادمت ببص لفوق في اتجاه الحاجة اللي عايزاها، لكن المرة دي لأ..انا المرة دي عايشة جدا الواقع "واقعي وواقع الناس كلها" مش مجرد عيشة لأ دي محاولات عشان اساعدهم يعيشوها صح.. انا حاليا بقيت اقبل حاجات غريب اني انا بقلبي وروحي دول نقبل انها تحصل لمجرد اني احس ان الناس دي هتبقى مبسوطة كده، انا مستغربة و باعمل كده  مع اهلي في البيت، وزمايلي ف الشغل، ومع الناس ف الشارع، زي البياعين مثلا يعني اي كائنات حية "القطط" في بيتنا ..مش فاهمة ده سره ايه..حتى اهلي نفسهم مستغربين، واخدين بالهم و بيقولوا لبعض ..والغريب اني مش محملة نفسي فوق طاقتي..مش حاسة بالندم، ولا بالرغبة في التراجع
...
٢_كان عندي أمانة بقالي كتير المفروض ابعتها لحد اديتها له النهارده، الحمد لله..انا بحمد ربنا على نعمة حصول ده..يمكن دي مكافأة من ربنا انه يزيح عني حِمل "حَمل الأمانة".... الحمد لله 

 ...
٣_في حاجة تانية مستغربة نفسي فيها، ساعات وانا  في أمَس الحاجة للاستسلام "آه انا ببقى محتاجة استسلم واقول كفاية مش لاعبة، اخلصي بقى يادنيا" الاقي حد اختارني من كل الكون عشان يفضفض لي ويشتكي لي، فالاقيني ف لحظة اكسبت نفسي قوة وحماس مجهولي المصدر بساعد بيهم ال لجأ لي بس علشان ابقى له ضهر او سند دون سابق عهد لحد ما يعدي أزمته.
وعلى الرغم من ان ده نوع بشع من انواع تجاوز المشكلات بازاحتاها جانبًا إلا اني بحسها نعمة من عند الله بتقوي ثقتي في قدرتي مش بس على التجاوز لأ كمان ترقية الإنسانية عندي.. انا مش عارفة ايه ده وآخرته بتبقى ايه بس حاسة انه خير ..يعني اا حاسة انه مش هيبقى الانفجار يمكن لأن الانفجار مسرحي شوية وأنا حاليًا أكثر واقعية وباتخطى بالعقل و التعاطف كل الأزمات، بس خير بإذن الله 
...
٤_في درجة رضا كده جوايا بتقول لي بشكل ملح ان مش كل ال بيتأخر بيضيع، وان مهما طال الوقت سواء بانتظار او بدون طالما كان فيه رغبة حقيقية مبنية عن أصل ال"لا ضرار" ما هو ماينفعش رغبتي اتناسى بيها حقوق الآخرين في حياة سعيدة ..يبقى ايه المانع انها تتحقق بأحسن مما أتخيل 
الموضوع ده بقيت بقيسه على كل حاجة ف حياتي، ان ال باتمناه بأضمره او باسعى له فيم لا يضر: 



١_عقيدتي
٢_ثقة نفسي في نفسي

٣_ثقة من جعلوني موضع ثقة
٤_الآخرين
٥_وطبعًا أنا و الهدف اللي باسعى له على نفس المستوى

مش هقول الأولويات لإيه من بعد رقم واحد لأنها سلسلة، لكن اللي عايزة أقوله ان  انا عارفة ان "من ترك شيئا لله أبدله الله خيرًا منه" إلا اني بافهم الحديث بإن لو تركت الشئ لله هيستبدله لي نفسه بنفسه بصورة أفضل يعني الشئ نفس ولكن من حال إلى حال أفضل منه 
 ...
٥_في فكرة كده فكرت فيها وكتبتها وسبتها لسبب ما مانشرتهاش، والحمد لله اني ما نشرتهاش انا هكتبها دلوقتي وانا بأكد انها مش بظبوطة تماما فيها حاجة غلط وللأسف أي جزء مش عارفة لكن ال متأكده منه اني مش هاخد بكامل الاعتقاد طالما فيه موضع شك لحد ماعرف الغلط واستثنيه بنفسي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق