ليلة الجمعة ال فاتت حلمت ان انا باكل سوبيا وكان عندي مشاوير كتيرة ف اليوم ده وف آخره قررت احقق الحلم ونروح الرحماني واخد حضن سوبيا مززة ❤ وقد كان
وبينما انا واقفة حايسة في النقاب الذي يريد ان يتبهدل ويعوم في كوباية السوبيا إذا به "ولد مش كبير" بيقترح عليا اروح اقعد في حتة متدارية قائلا: "بصي!
ورا الكشك ده فيه مكان اقعدي فيه وارفعي النقاب براحتك وماحدش هيشوفك"
وقبل ما اشكره واتحجج بأي حاجة، خصوصا ان نقاب ايه ال هرفعه عشان اكل ولا اشرب ده !، إذا بيا بافتكر ان رجلي واجعاني جدا وده مكان يتقعد فيه ف على الاقل لقيت مكان يتقعد فيه
روحت وقعدت ومعايا صاحبتي اللي اكدت فيم بعد انه قال لي " روحي بس ولو لقيتي حد هقومه لك"!
بس انا قل ما ركزت في كل ما يقال لذلك ماخدتش بالي من الكلام ده
وشوية وليته جاي_كنت ساعتها بطلع الازازة من الشنطة عشان اشرب_جه ومعاه صنية وعليها كام كوباية مية..اداني واحدة "غاسلها وماليها لي مخصوص"وقال لصاحبتي وانت كمان خدي " بطريقة ليها معنى معين" واما لقى ازازتي في ايدي قال لي هاتيها املاهالك
وراح وطول ف الغياب
في المدة دي فكرت ان من سنتين كنت لسه بقول يا هادي ناس، قابلتني واحدة ست عاملة فضلت تدعي لي كتير اوي..ساعتها كان معايا صديقة تانية، البنت دي بعد ما مشينا قالت لي دي بتدعي لك عشان تاخد منك فلوس ماكنتش مصدقاها ساعتها لكنها كانت مصرة ان مافيش حد بيقول ولا بيعمل لحد حاجة من غير ما يكون عايز مقابل
ورجع لما رجع كنت مجهزة له فلوس_لعلني قد استفدت من نصيحة صديقتي ال قررت في اليوم ده تفارقني معلنة عن اني "طيبة" ازيد من اننا نكون اصدقاء كأغرب مبرر لانهاء صداقة سمعته من قبل_الا ان الولد زعل جدا ورفض الفلوس رغم حلفاني بان لازم ياخدهم وهو مصر على انه بيعمل معايا كده عشان
" ياريت كل الناس زيي واني قدوة"
وكلام تاني حلو كتير كان موصلني لمرحلة من الحيرة_ مش لوحدي_ كانت مخليانا انا وصاحبتي كل كام ثانية بنبص لبعض انا وهي ووشنا كله اندهاش، ولآخر دقيقة كان بيحاول يستبقيني عارضا عليا كل ما يتخيله من سبل اسعاد في امكانياته، تقعدي!، تشربي، املالك الازازة، اجيب لك كوباية، تغسلي ايديكِ
اصل انت مش عارفة انت ايه.. انت قدوة ..ياركل الناس زيك
انا احتفظت بالازازة مليانة اسبوع كامل..كل شوية باشرب منها حبة صغيرين وكأنها ازازة مية زمزم ..حتى ان طعمها كنت حاباه
وبينما انا واقفة حايسة في النقاب الذي يريد ان يتبهدل ويعوم في كوباية السوبيا إذا به "ولد مش كبير" بيقترح عليا اروح اقعد في حتة متدارية قائلا: "بصي!
ورا الكشك ده فيه مكان اقعدي فيه وارفعي النقاب براحتك وماحدش هيشوفك"
وقبل ما اشكره واتحجج بأي حاجة، خصوصا ان نقاب ايه ال هرفعه عشان اكل ولا اشرب ده !، إذا بيا بافتكر ان رجلي واجعاني جدا وده مكان يتقعد فيه ف على الاقل لقيت مكان يتقعد فيه
روحت وقعدت ومعايا صاحبتي اللي اكدت فيم بعد انه قال لي " روحي بس ولو لقيتي حد هقومه لك"!
بس انا قل ما ركزت في كل ما يقال لذلك ماخدتش بالي من الكلام ده
وشوية وليته جاي_كنت ساعتها بطلع الازازة من الشنطة عشان اشرب_جه ومعاه صنية وعليها كام كوباية مية..اداني واحدة "غاسلها وماليها لي مخصوص"وقال لصاحبتي وانت كمان خدي " بطريقة ليها معنى معين" واما لقى ازازتي في ايدي قال لي هاتيها املاهالك
وراح وطول ف الغياب
في المدة دي فكرت ان من سنتين كنت لسه بقول يا هادي ناس، قابلتني واحدة ست عاملة فضلت تدعي لي كتير اوي..ساعتها كان معايا صديقة تانية، البنت دي بعد ما مشينا قالت لي دي بتدعي لك عشان تاخد منك فلوس ماكنتش مصدقاها ساعتها لكنها كانت مصرة ان مافيش حد بيقول ولا بيعمل لحد حاجة من غير ما يكون عايز مقابل
ورجع لما رجع كنت مجهزة له فلوس_لعلني قد استفدت من نصيحة صديقتي ال قررت في اليوم ده تفارقني معلنة عن اني "طيبة" ازيد من اننا نكون اصدقاء كأغرب مبرر لانهاء صداقة سمعته من قبل_الا ان الولد زعل جدا ورفض الفلوس رغم حلفاني بان لازم ياخدهم وهو مصر على انه بيعمل معايا كده عشان
" ياريت كل الناس زيي واني قدوة"
وكلام تاني حلو كتير كان موصلني لمرحلة من الحيرة_ مش لوحدي_ كانت مخليانا انا وصاحبتي كل كام ثانية بنبص لبعض انا وهي ووشنا كله اندهاش، ولآخر دقيقة كان بيحاول يستبقيني عارضا عليا كل ما يتخيله من سبل اسعاد في امكانياته، تقعدي!، تشربي، املالك الازازة، اجيب لك كوباية، تغسلي ايديكِ
اصل انت مش عارفة انت ايه.. انت قدوة ..ياركل الناس زيك
انا احتفظت بالازازة مليانة اسبوع كامل..كل شوية باشرب منها حبة صغيرين وكأنها ازازة مية زمزم ..حتى ان طعمها كنت حاباه
اه صورتها بميتها
ال فات ده ما كانش حلم، ده كان حقيقة بتشبه الحلم، ماعرفش عملت ايه حلو يومها عشان ربنا يبعت لي انبساط كده، الحمد لله لكن اليوم ده وبعد سنتين عرفت ان انا كنت صح الناس نش بالسوء ده الناس ما بيدوروش بس على مصلحتهم ولا بيقدموا السبت الناس والله سكك و علامات في حياة بعض، كلنا اشارات لبعض وربنا هو ال باعتنا لبعض..الناس طيبين وال مش طيبين مش بيبقوا قاصدين الشر، هم بس أساءوا توقيت التصرفات الطيبة وبس
على كل حال انا احسبني ومازلت للأسف من الاشرار..ربنا يعدل لي حالي ويجعلني ابقى طيبة
رائع جداً هذا المقال دام الإبداع
ردحذفمتشكرة جدًا ، ومبسوطة انه عجب حضرتك
حذف