الاثنين، 1 مايو 2017

أراه منامًا

أراه منامًا بعد انقطاع استمر لزمن لا أحصيه عدًّا، اراه وقد طبعت الفتاة _قلب وعقل وروح الطفلة_ صورته على حلواها وقطع الشيكولاتة البيضاء والداكنة المُشَكلة كقطع من عملات معدنية، تنتهي الرؤيا لاستيقظ على صوتها بين غفوة وإفاقة تحدثني بعفوية طفل يقسم الارزاق "فالحب رزق" عن أولوية أن نصبح معًا

أراه منامًا كما أراه لتتحول رؤياه إلى علامة، فأفكر في كونه قد جائني هكذا لينقذني..لا أستنجد به احترامًا، بل إخلاصًا لعهود وثّقتها مع خُلُقي..فيطمئنني الله بآياته "ومن يتق الله يجعل له مخرجًا" فكان، يكون، وسيكون المخرَج

أراه منامًا لا لأستبدل حضوره الخافت في أيامي، انما لربع مقدار من حياة هو أولى بملئها، أراه وانا على ثقة من كونه مَن دعا لي الله أن أراه ليحميني برؤياه من الكوابيس المخيفة المزعجة، أراه وأرجو الله أن لا أتوقف عن أن أراه.
يارب 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق