الاثنين، 31 يوليو 2017

يوليو ٢٠١٧

"٠"
 سافرت فلسطين
كنت مخنوقة جدًا لسبب ما، وكان مزود الطينة بلة اني كمان مش عارفة اخرج حيث ان الدنيا قد أمست ليل ف اضطريت اقاوم_وما اقساه شعور انك تقاوم مش تحل_خنقتي واحاول انام كمهرب والسلام
وإذا بيا منامًا بشوفني في ساحة من ساحات المسجد الاقصى، لابسة فستان لبني واسع و باتجول ضمن عدد من السيدات ف المسجد من جوه "زي قاعلية تجول" ومرة واحدة لقيت واحد من جنود الاحتلال حاطط سلاحه فوق ضهري ف لثانية خطر ف بالي عشرات الافكار حول احساس الالم بتاع ضرب النار، خوف خفيف، تطمين لنفسي بانه ممكن بس بيحاول يخوفني، تفكير في ان اشمعنى انا ال اختارني، ايه ده هو هيضربني قبل ما اصلي ف المسجد الاقصى وفعلا وانا لسه بفكر كانت الرصاصة اخترقت ضهري وثبتت اسفل رقبتي في منتصف صدري تحديدا وقعت على الارض لحد ما وقفت تاني على رجلي بالرصاصة بلا اي خوف او انزعاج وانتهى الحلم وانا على رجلي عايشة واقفة دون ان يتم انقاذي
حلم حلو جدًا فيم يخصني والحمد لله عليه نعمة
_١_
"١"
كنت بسأل نفسي من فترة هو انا باشتغل ليه، مالقيتش رد
_عشان الفلوس !
لأ اصلا مرتبي مش عملاق ولا كبير ولا حتى مُجزي
_عشان بحبه !
لأ مافيهوش ابداع ولا ابتكار ولا أي شئ يستدعي اقصر من عمري عشان احققه
_عشان الواجب!
لأ العمر مش بعزقه، رغد الحياة و الراحة، والحرية برقبة كل الشعارات ال ف الكون مادام الانفكاك عنها لا هيضر ولا الالتفات ليها هينفع.

امال ليه
الحقيقة اني لسة مش لاقية سبب مناسب لكني مع الوقت اعتقد اني لو لأي سبب سيبته هيبقى فيه اتنين من الزملا مثلا بيقوموا بدوري وده حلو على أصعدة التميز و التقوى والاخلاص وحش على الصعيد الجسماني
بس مادمت عايشة ومازلت مستمرة ف ربنا يقدرني على الاستكمال لأني فعليا ببق. اسعد لما بروح بعد يوم مرهق زي النهارده كده دماغي بتفصل من كتر الشغل، الاهتمام والتركيز فيه
ربنا يجعله بفايدة"
_٢_
"٢"
فيلم
الفيلم ده شوفته من كام سنة، وانتشر اكتر اليومين ال فاتوا
انا ما عيطتش  وما اعجبتش بفاروق زي البنات و شايفة ان شروق اظرف وتمثلني وخصوصا ف جملة انتي بتتكسفي يالولو ال بتقولها بضحك ف وسط ماهي معيطة
اه انا عندي تاتش ال احم احم ده ال ممكن يخليني ابص على حاجة وانا بعيط اضحك عليها واكمل عياط عادي
وعجبتني اوي وهي بتكشم له عشان بيستوعب الحجم وفكرتني  بزميلي ف ابتدائي ال قال لي ف اعدادي ان كلي على بعضي قد كده وعمل دايرة بصوابعه "يقصد يعني اني مش تخينة" فمسكت العصايا بتاعة الاستاذ وضربته بيها عشان قليل الادب وبص لوسطي واستوعب الحجم
"عيل مش متربي"
اعتقد اني لو كنت بكتبني ماكنتش هكتب احسن من كده، مع فرق اني عمري ما هجيب حد غريب  واحكي له عن حد  مضايقني لما ممكن اشتكي للي  مضايقني منه اصلا بس ممكن عادي  جدا اقعد جنب حد ما اعرفهوش واطلب له حاجة لمجرد اني بحبها اوي  واكلمه عن فوليدها كمان 
وللأسف من اكتر الحاجات ال بتحزنني ان يبقى حد غالي عليا وما ياكلش من اكل بحبه،او ما يجربش الحاجات ال باتبهر بيها وده من اشارات العجز بالنسبة لي 😪
_٣_





ملاحظة مهمة

_النهارده عملت خير ينفع يتقال:
"ساعدت شاب ف تصميم كارت يكتب فيه جواب لحبيبته"

_بعد عيد ميلادي احتمال  اكتب ف التدوينة دي كام حاجة مؤجلة 



الأربعاء، 12 يوليو 2017

حدوتة الشباك والبنت المُخلصة

للاستماع بصوتي : 
https://soundcloud.com/fatma-ragab/yhztza74trxu 

وداني بتعيط
مااعرفش ليه... كل يوم بفتكر فيها نبرة الصوت ال أحب اسمعها كل دقيقة عيوني تترعش و وداني بتعيط 
كنت فاكرة ان الموضوع ليه علاقة التهابات الأذن، وأول ما هروح للدكتور و يجيب المنظار أبو كشاف عند ودني هيعرف حبة المية دي سببها ايه و هيديني علاج يريحني 
لكني لما روحت له قال علاجك مش عندي، وحولني على دكتور قلب 
قلت له طب اشرح لي، اصل دكتور القلب ده لو روحت له وقلت له وداني بتطلع مية كل ما افتكر صوت حبيبي هيحولني لدكتور نفساني 
الدكتور قال لي  بصي يا بنتي حالتك مش صعبة في فهمها المهم تتحس، تعالي معايا 
قمت معاه و اما وصلنا لأخر الأوضة عند الشباك  تحديدا  سمعت  صوت مزيكا   طالعة من كاسيت صوته بالعافية مسموع  قال لي هاتي كرسي واقعدي ..واما قعدت قال لي بصي ياستي الشباك ده جايبه من مكان بيبيع أنتيكات جبته بسعر عالي قوي 
كل ال حواليا كانوا مستغربين ازاي أجيب شباك قديم بالسعر ده، لكن الموضوع ليه قصة 
الشباك ده كان شباك اوضة عبد الحليم ، في أوضته ال بيرتاح فيها فيغني و يرتاح لها اكتر فيتمرن، الشباك بحيطان اوضته ال ليها ودان هم أكتر الناس ال سمعت عبد الحليم لايف ..لما عجبني شكله في المزاد رغم انه قديم جدا واحد خدني على جنب و قال لي بلاش ساعتها قلقت وقلت ممكن أصوره صورة أحتفظ بيها ومش مشكلة  لكن لما سمعت الحكم في المزاد بيقول انه عاشر عبد الحليم قلت لأ ما بدهاش  لازم أخده 
أصل انا دكتور أذن و عارف يعني ايه سميع، ده غير اني  ناوي على  الاخلاص في عملي، فمش هفوت فرصة اخلاص واحدة  حتى لو بحاجة وجدانية زي دي و اشتريته بأكتر مما تخيلت لكن روحت فرحان بيه يمكن أكتر من فرحتي بأول فلوس كشف حطيتها ف جيبي 
تعرفي! 
الشباك ده بيديني درس ف الاخلاص كل يوم، عارفة ازاي 
الشباك فضل مقفول رافض تماما يتفتح اكتر من ١٠شهور تخيلي ١٠شهور نجيب له في نجارين  اشكال والوان ما بيتفتحش لدرجة اني اتعاملت معاه على إنه جزء من الحيطة و خلاص استعوضت ربنا في نسمة الهوا البحري ال كنت بحلم تدخل لي 
لحد ما ف يوم رن تليفون واحد من المرضى فقام يرد عليه و كعادة الناس تحب تفصل نفسها وتقف جنب الشباك  الراجل وهو بيطلع التليفون من جيبه مد ايده يفتح الشباك الشباك اتفتح معاه  انا اتاخدت ما نطقتش و عشان القفلة النور و  الهوا بتراب الركنة مدة ال ١٠ شهور خدوا الراجل ف وشه وهو بيفتحه الراجل قعد يكح و يعطس ويدمع ييجي ١٠ دقايق 
الموضوع كان وارد يمر عادي واستنتج انه حصل كده عشان اتعافى عليه او اي سبب تاني لكن كحة الراجل ال طولت طبعا  وخوفي احسن يتهمني اني مش بجيب حد ينضف العيادة خلاني أحكي له عن الشباك  واما حكيت له الحكاية كلها لقيته ابتسم وعيونه لمعت لمعة ال خطر في باله فكرة مجنونة متحمس لها وكانه  هيفرح أوي لو حصلت، راح تاني ووقف عند الشباك و ملاني رقم تليفونه و قال لي اتصل بيا و أول ما اتصلت الراجل قال لي تعالى  بص بسرعة 
المنظر كان مدهش الشباك بيتحرك كأنه بيرقص في مكانه  على رنة التليفون 
الراجل بص لي بصة" مش قلت لك!" و قال لي  شباكك بيحب عبد الحليم حافظ  ياعم  ما صدق سمع الرنة ال بصوته صدفة عشان يتفتح ، الشباك شكله كان يِفرح بصحيح 
انا ماصدقتش، كان أحلى يوم في عمري، كان هاين عليا آخد المرضى من شدة الانبهار بالحضن  من سعادتي.
لكن في لغز  كان محيرني ازاي النجار ال ركبهولي وال افتكرت انه عمل حاجة غلط  وهو بيركبه وكانت السبب في قفلته دي ما اشتكاليش منه لكني من فترة حسيت بالذنب ناحيته فاتصلت بيه واما اتكلمنا شوية عرفت من صوت عبد الحليم ال مشغله جنبه حل اللغز.
عارفة! 
أي حد هحكي له هيفتكرني مجنون لذلك ما حكيتش 
لكن انتي والله  اول واحدة احكي لها بعد طبعا الراجل المعجزة ال حل اللغز 
على فكرة الراجل ده ما سابنيش .. ده كل كام يوم يجيب لي عيل من عياله قال يعني هيكشف عليه و يقوم  ياخده يفرجه على الشباك 
قومي  بسرعة روحي اسمعي صوت حبيبك، ما تسيبيش ودانك تعيط  كتير علشان لو قررت تسكت يجوز ما يبقالهاش علاج
ملاحظة : الرسمة دي للفنان أحمد عواد 

الأحد، 9 يوليو 2017

ما بعد رمضان

١_رمضان فات فات وف جيبه سبع تمرات
مش بلحات احلى!
لا 😎
وعندت في الشيطان وبعتت  لكل ال دعيت لهم الدعوات بتواريخها اه انا باتبسط لما لما حد بيدعي لي ف ليه ادعي لهم وما ابسطهمش ماهي المدينة الفاضلة دي لازم تتبني بقى طب شارع واحد بس متسور بجناين ونخل كتير وبيوت بيضا مريحة من الحجر او حاجة شبهها وهسميه المدينة الفاضلة وهبنيها وهسكُن فيها وال عايز ييجي ينور
ومش هزعل ومش هعيط حد وان جالي عدو هاخد سلاحه و شيطانه وهقعده ف وسطنا و هيبقى اطيب بالعدوى و هخلي الجوامع فيها تصلي القيام بصوت عالي كل يوم و هيبقى فيه بياع ايس كريم هيدي لكل السكان كل ويك ايند ايس كريم ببلاش وبنتي هتلعب في الورد يوميا ومش عارفة بقى ضميري هيسمح لي اسميها المدينة الفاطمة ولا الفاضلة بس هبنيها بإذن الله

٢_انا شجيع السيما تارا ابو شنب بريما ريرا
كانوا بيسحبوا لنا دم عشان نعمل تحاليل تبع الشغل تقريبا كده عايزين يخفوا العمالة ومافيش مبرر اقوى من المرض ف نعمل ايه !!!
نحلل لهم مخدرات و فيروس سي 👏 تحيا جمهورية مصر العربية"
و كان الناتج اكتشفت ان عندي دراع فاضي من الدم 😄
اه فاضي ..طب يا عم دمي راح فين
 قال لي:  دمك هربان هو انت خايفة ولا ايه!
انا اخاف !! ده انا بضحك في وش المخاطر انا مرعوبة حضرتك  و صديقتي ال ماسكة ايدي. المتلجة تشهد حول ياللا على الدراع التاني و سحب الحمد لله و اثبتت للجميع ان عندي دم احسن  كانت هتبقى حوسة
 وهنا حمدت ربنا على نعم صيانة ديننا للمرأة و افتكرت غنوة مولان الجميلة:                          الرجالة للحرب واحنا نخلف ملايين اسمعوها حلوة ❤

   ٣_              فانوس جديد ماشاء الله