"٠"
سافرت فلسطين
كنت مخنوقة جدًا لسبب ما، وكان مزود الطينة بلة اني كمان مش عارفة اخرج حيث ان الدنيا قد أمست ليل ف اضطريت اقاوم_وما اقساه شعور انك تقاوم مش تحل_خنقتي واحاول انام كمهرب والسلام
وإذا بيا منامًا بشوفني في ساحة من ساحات المسجد الاقصى، لابسة فستان لبني واسع و باتجول ضمن عدد من السيدات ف المسجد من جوه "زي قاعلية تجول" ومرة واحدة لقيت واحد من جنود الاحتلال حاطط سلاحه فوق ضهري ف لثانية خطر ف بالي عشرات الافكار حول احساس الالم بتاع ضرب النار، خوف خفيف، تطمين لنفسي بانه ممكن بس بيحاول يخوفني، تفكير في ان اشمعنى انا ال اختارني، ايه ده هو هيضربني قبل ما اصلي ف المسجد الاقصى وفعلا وانا لسه بفكر كانت الرصاصة اخترقت ضهري وثبتت اسفل رقبتي في منتصف صدري تحديدا وقعت على الارض لحد ما وقفت تاني على رجلي بالرصاصة بلا اي خوف او انزعاج وانتهى الحلم وانا على رجلي عايشة واقفة دون ان يتم انقاذي
حلم حلو جدًا فيم يخصني والحمد لله عليه نعمة
_١_
"١"
كنت بسأل نفسي من فترة هو انا باشتغل ليه، مالقيتش رد
_عشان الفلوس !
لأ اصلا مرتبي مش عملاق ولا كبير ولا حتى مُجزي
_عشان بحبه !
لأ مافيهوش ابداع ولا ابتكار ولا أي شئ يستدعي اقصر من عمري عشان احققه
_عشان الواجب!
لأ العمر مش بعزقه، رغد الحياة و الراحة، والحرية برقبة كل الشعارات ال ف الكون مادام الانفكاك عنها لا هيضر ولا الالتفات ليها هينفع.
امال ليه
الحقيقة اني لسة مش لاقية سبب مناسب لكني مع الوقت اعتقد اني لو لأي سبب سيبته هيبقى فيه اتنين من الزملا مثلا بيقوموا بدوري وده حلو على أصعدة التميز و التقوى والاخلاص وحش على الصعيد الجسماني
بس مادمت عايشة ومازلت مستمرة ف ربنا يقدرني على الاستكمال لأني فعليا ببق. اسعد لما بروح بعد يوم مرهق زي النهارده كده دماغي بتفصل من كتر الشغل، الاهتمام والتركيز فيه
ربنا يجعله بفايدة"
_٢_
"٢"
فيلم
اه انا عندي تاتش ال احم احم ده ال ممكن يخليني ابص على حاجة وانا بعيط اضحك عليها واكمل عياط عادي
وعجبتني اوي وهي بتكشم له عشان بيستوعب الحجم وفكرتني بزميلي ف ابتدائي ال قال لي ف اعدادي ان كلي على بعضي قد كده وعمل دايرة بصوابعه "يقصد يعني اني مش تخينة" فمسكت العصايا بتاعة الاستاذ وضربته بيها عشان قليل الادب وبص لوسطي واستوعب الحجم
"عيل مش متربي"
اعتقد اني لو كنت بكتبني ماكنتش هكتب احسن من كده، مع فرق اني عمري ما هجيب حد غريب واحكي له عن حد مضايقني لما ممكن اشتكي للي مضايقني منه اصلا بس ممكن عادي جدا اقعد جنب حد ما اعرفهوش واطلب له حاجة لمجرد اني بحبها اوي واكلمه عن فوليدها كمان
وللأسف من اكتر الحاجات ال بتحزنني ان يبقى حد غالي عليا وما ياكلش من اكل بحبه،او ما يجربش الحاجات ال باتبهر بيها وده من اشارات العجز بالنسبة لي 😪
_٣_
ملاحظة مهمة
_النهارده عملت خير ينفع يتقال:
"ساعدت شاب ف تصميم كارت يكتب فيه جواب لحبيبته"
_بعد عيد ميلادي احتمال اكتب ف التدوينة دي كام حاجة مؤجلة
سافرت فلسطين
كنت مخنوقة جدًا لسبب ما، وكان مزود الطينة بلة اني كمان مش عارفة اخرج حيث ان الدنيا قد أمست ليل ف اضطريت اقاوم_وما اقساه شعور انك تقاوم مش تحل_خنقتي واحاول انام كمهرب والسلام
وإذا بيا منامًا بشوفني في ساحة من ساحات المسجد الاقصى، لابسة فستان لبني واسع و باتجول ضمن عدد من السيدات ف المسجد من جوه "زي قاعلية تجول" ومرة واحدة لقيت واحد من جنود الاحتلال حاطط سلاحه فوق ضهري ف لثانية خطر ف بالي عشرات الافكار حول احساس الالم بتاع ضرب النار، خوف خفيف، تطمين لنفسي بانه ممكن بس بيحاول يخوفني، تفكير في ان اشمعنى انا ال اختارني، ايه ده هو هيضربني قبل ما اصلي ف المسجد الاقصى وفعلا وانا لسه بفكر كانت الرصاصة اخترقت ضهري وثبتت اسفل رقبتي في منتصف صدري تحديدا وقعت على الارض لحد ما وقفت تاني على رجلي بالرصاصة بلا اي خوف او انزعاج وانتهى الحلم وانا على رجلي عايشة واقفة دون ان يتم انقاذي
حلم حلو جدًا فيم يخصني والحمد لله عليه نعمة
_١_
"١"
كنت بسأل نفسي من فترة هو انا باشتغل ليه، مالقيتش رد
_عشان الفلوس !
لأ اصلا مرتبي مش عملاق ولا كبير ولا حتى مُجزي
_عشان بحبه !
لأ مافيهوش ابداع ولا ابتكار ولا أي شئ يستدعي اقصر من عمري عشان احققه
_عشان الواجب!
لأ العمر مش بعزقه، رغد الحياة و الراحة، والحرية برقبة كل الشعارات ال ف الكون مادام الانفكاك عنها لا هيضر ولا الالتفات ليها هينفع.
امال ليه
الحقيقة اني لسة مش لاقية سبب مناسب لكني مع الوقت اعتقد اني لو لأي سبب سيبته هيبقى فيه اتنين من الزملا مثلا بيقوموا بدوري وده حلو على أصعدة التميز و التقوى والاخلاص وحش على الصعيد الجسماني
بس مادمت عايشة ومازلت مستمرة ف ربنا يقدرني على الاستكمال لأني فعليا ببق. اسعد لما بروح بعد يوم مرهق زي النهارده كده دماغي بتفصل من كتر الشغل، الاهتمام والتركيز فيه
ربنا يجعله بفايدة"
_٢_
"٢"
فيلم
الفيلم ده شوفته من كام سنة، وانتشر اكتر اليومين ال فاتوا
انا ما عيطتش وما اعجبتش بفاروق زي البنات و شايفة ان شروق اظرف وتمثلني وخصوصا ف جملة انتي بتتكسفي يالولو ال بتقولها بضحك ف وسط ماهي معيطةاه انا عندي تاتش ال احم احم ده ال ممكن يخليني ابص على حاجة وانا بعيط اضحك عليها واكمل عياط عادي
وعجبتني اوي وهي بتكشم له عشان بيستوعب الحجم وفكرتني بزميلي ف ابتدائي ال قال لي ف اعدادي ان كلي على بعضي قد كده وعمل دايرة بصوابعه "يقصد يعني اني مش تخينة" فمسكت العصايا بتاعة الاستاذ وضربته بيها عشان قليل الادب وبص لوسطي واستوعب الحجم
"عيل مش متربي"
اعتقد اني لو كنت بكتبني ماكنتش هكتب احسن من كده، مع فرق اني عمري ما هجيب حد غريب واحكي له عن حد مضايقني لما ممكن اشتكي للي مضايقني منه اصلا بس ممكن عادي جدا اقعد جنب حد ما اعرفهوش واطلب له حاجة لمجرد اني بحبها اوي واكلمه عن فوليدها كمان
وللأسف من اكتر الحاجات ال بتحزنني ان يبقى حد غالي عليا وما ياكلش من اكل بحبه،او ما يجربش الحاجات ال باتبهر بيها وده من اشارات العجز بالنسبة لي 😪
_٣_
ملاحظة مهمة
_النهارده عملت خير ينفع يتقال:
"ساعدت شاب ف تصميم كارت يكتب فيه جواب لحبيبته"
_بعد عيد ميلادي احتمال اكتب ف التدوينة دي كام حاجة مؤجلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق