السبت، 24 نوفمبر 2018

الجُرَس أم حناجل

قططنا الأعزاء ال ساكنين على سلمنا بيتعمدوا يفضحوني بشتى الطرق،
١_ وداعهم ليا ع السلم وانا نازلة الشغل ودحرجتهم تحت رجليا وكأننا بنتسابق مين هيحط رجله الاول و ال دايما بيفوزوا فيه وماباخدش بالي غير وانا بصرخ بحاول اوازن نفسي عشان ما اقعش  ولا ادوس عليهم !
٢_مرحلة القرب والتمسيح، يادوبك احط رجلي في المدخل وهاتك يا تمسيح لشعرهم فيا وطبعا، وطبعا مهما احاول اهرب نقول لمين لذلك ساعات كتير بنفضل نجري ورا بعض ونتخيل منظر زي ده لما يشوفه الجيران من بلاكوناتهم منظري يبقى ازاي
٣_نزلنا تحت وهنقفل الباب محاولاتهم للخروج من الباب مع انهم عادي يعني بينطوا من فوق فتحات الحديد لكن لأ لازم  نخرج من الباب بس نطلع بسرعة لأ، لازم نفضل شوية سادين الباب لا طلعنا ولا فضلنا جوة
٤_خرجنا والحمد لله همشي بقى، نونوة الجوع  وطبعا افضل محتارة مع ان كل حد بينزل قبلي بيأكلهم ف اجيب الاكل واتمسخر من جارتنا ال عارفة ان الحاجات دي للقطط والجيران ال بياخدوا بالهم و المعرفش ايه وما بياكلوهوش 
٥_طب لو جارتا قافلة، او انا مستعجلة او جمدت قلبي ومشبت نتزف ف الشارع تفضل القطة تنونو شوارع ورايا لحد ما تحس ان كفاية عليا كده او انها لو كملت هتتوه ف بترجع 
وعلى الرغم من ان هذا السيناريو هو المتكرر يوميا الا انني بكل صدق اكاد اجزم انني عندما اعود من عملي واجدهم قد انهو طعامهم اشعر بالانجاز حقا، وازداد ودا نحوهم مع زفة الاستقبال التي اتجاوب معهم فيها ويسأل كل منا الاخر عن اخباره بعد بعاد دام لساعات ❤

السبت، 3 نوفمبر 2018

في مثل هذه الذكرى المباركة

٤_١١_
لم يحدث اي شئ
يبكي طفل في الشارع، ليعصف بأشجاني، اجدني انتزع عنوة من كل شئ نحو ذلك البكاء الحميمي الخاص، نحو كينونتي الدافئة، الامي التي لا استعذبها ولا تزال تعذبني، له بحة في صوته تؤلم حنجرتي، صدري وفؤادي، لماذا يبكي هذا الطفل في تلك الساعة المتأخرة من الليل، ماذا فقد ليفقدني الجسارة وانا على وشك انهاء  يومي والانتصار في جيبي!
أجدني لا اراديا أتسائل ان كان طفلا حقا أم لا، ذلك الشجن في نحيبه يختلط بأذني حتى أكاد أجزم بأن الأمر يتعدى كونه "اي شئ" إلى أن يصل إلى"أخطر شئ على الإطلاق"

في مثل هذه الليلة

٣_١١_
لا أتذكر
شاهدت المسلسل الذي لم أكمل مشاهدته من قبل، للمرة الألف تأثرت بأحد المشاهد حتى كدت أبكي، تجاسرت واستقويت بكل ما اوتيت من كل شئ الا انني للمرة المائة اختليت بنفسي جانبا لأفرغ ما تأججت به عيناي لكنني للمرة العاشرة اكاد أجزم بأن الفاصل الاعلاني حالفني حظا وامتد حتى اكتفيت في الوقت المناسب تماما وغسلت وجهي وجففته أيضا، ولحسن حظي كان صوت الشيخ في المسجد المجاور رائعا ف ابتعدت عن التلفاز لأستمتع بالعذوبة في فرصة طيبة لقلبي أن يأخذ وقته ليهدأ للمرة الأولى
"المشهد الذي ابكاني لطفلة تبكي"

في مثل هذا الأمس

٠_١١_
لن افرغ نفسي لحساب أي شئ
لكنني أثق في الله
وهذا كل ما يكفي