٤_١١_
لم يحدث اي شئ
يبكي طفل في الشارع، ليعصف بأشجاني، اجدني انتزع عنوة من كل شئ نحو ذلك البكاء الحميمي الخاص، نحو كينونتي الدافئة، الامي التي لا استعذبها ولا تزال تعذبني، له بحة في صوته تؤلم حنجرتي، صدري وفؤادي، لماذا يبكي هذا الطفل في تلك الساعة المتأخرة من الليل، ماذا فقد ليفقدني الجسارة وانا على وشك انهاء يومي والانتصار في جيبي!
أجدني لا اراديا أتسائل ان كان طفلا حقا أم لا، ذلك الشجن في نحيبه يختلط بأذني حتى أكاد أجزم بأن الأمر يتعدى كونه "اي شئ" إلى أن يصل إلى"أخطر شئ على الإطلاق"
في مثل هذه الليلة
٣_١١_
لا أتذكر
شاهدت المسلسل الذي لم أكمل مشاهدته من قبل، للمرة الألف تأثرت بأحد المشاهد حتى كدت أبكي، تجاسرت واستقويت بكل ما اوتيت من كل شئ الا انني للمرة المائة اختليت بنفسي جانبا لأفرغ ما تأججت به عيناي لكنني للمرة العاشرة اكاد أجزم بأن الفاصل الاعلاني حالفني حظا وامتد حتى اكتفيت في الوقت المناسب تماما وغسلت وجهي وجففته أيضا، ولحسن حظي كان صوت الشيخ في المسجد المجاور رائعا ف ابتعدت عن التلفاز لأستمتع بالعذوبة في فرصة طيبة لقلبي أن يأخذ وقته ليهدأ للمرة الأولى
"المشهد الذي ابكاني لطفلة تبكي"
في مثل هذا الأمس
٠_١١_
لن افرغ نفسي لحساب أي شئ
لكنني أثق في الله
وهذا كل ما يكفي
لم يحدث اي شئ
يبكي طفل في الشارع، ليعصف بأشجاني، اجدني انتزع عنوة من كل شئ نحو ذلك البكاء الحميمي الخاص، نحو كينونتي الدافئة، الامي التي لا استعذبها ولا تزال تعذبني، له بحة في صوته تؤلم حنجرتي، صدري وفؤادي، لماذا يبكي هذا الطفل في تلك الساعة المتأخرة من الليل، ماذا فقد ليفقدني الجسارة وانا على وشك انهاء يومي والانتصار في جيبي!
أجدني لا اراديا أتسائل ان كان طفلا حقا أم لا، ذلك الشجن في نحيبه يختلط بأذني حتى أكاد أجزم بأن الأمر يتعدى كونه "اي شئ" إلى أن يصل إلى"أخطر شئ على الإطلاق"
في مثل هذه الليلة
٣_١١_
لا أتذكر
شاهدت المسلسل الذي لم أكمل مشاهدته من قبل، للمرة الألف تأثرت بأحد المشاهد حتى كدت أبكي، تجاسرت واستقويت بكل ما اوتيت من كل شئ الا انني للمرة المائة اختليت بنفسي جانبا لأفرغ ما تأججت به عيناي لكنني للمرة العاشرة اكاد أجزم بأن الفاصل الاعلاني حالفني حظا وامتد حتى اكتفيت في الوقت المناسب تماما وغسلت وجهي وجففته أيضا، ولحسن حظي كان صوت الشيخ في المسجد المجاور رائعا ف ابتعدت عن التلفاز لأستمتع بالعذوبة في فرصة طيبة لقلبي أن يأخذ وقته ليهدأ للمرة الأولى
"المشهد الذي ابكاني لطفلة تبكي"
في مثل هذا الأمس
٠_١١_
لن افرغ نفسي لحساب أي شئ
لكنني أثق في الله
وهذا كل ما يكفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق