يبكي الطفل من أجل ملعقة إضافية من السكر، لم أمنعها عنه، لكنه يخشي عرقلة اخوته له نحو هدفه، نحوي _أنا...الساحرة الطيبة التي تدير من أجله غطاء السعادة، تفتحه وتغرف له منه مقدار ما يملأ فمه أو أكثر قليلا_عندما تهم أمه بالانصراف يزداد خوفه فيبكي ... يجري نحوي متحديا كل القيود يسارع حتى يصل لأرى الدمع ينساب فوق وجنتيه فيسقط مخلطا بما فاض من سكر، لو أن كل العبرات بتلك الحلاوة لأكثر الناس من الحزن!
أظنه يحسبني أملك العالم، ربما لو أخبرته انني مثله أبكي من أجل مقدار ما يملأ فمي من السكر لاتهمني بالكذب، أهبه ما يشاء فأكرمه وأٌزيد وأثقة من ان الله سيهبني ما أشاء فيكرمني ويزيد وكرمي لا شئ من كرمه.
ملاحظة عابرة : من سنين كتيرة كنت بس مركبة الصورة دي، طبعا اسم مصدرها عليها لانها مش كلها تخصني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق