قبل أعوام كنت أرى ما حدث تفصيليًا مناما فأبكي، أصحو حزينة وقلبي مضطرب يشكو آلام البكاء وكأنها حقيقية لم تكن مجرد أحداث داخل كابوس، كنت أستيقظ ف احمد الله انها ثمة احلام وانني في الواقع حيث لا شئ يحدث، احاول ازالة ما تبقى من اثار البكاء فوق قلبي وحين أُسأل عن ما يلم بي اقول "ذبحة صدرية" أقولها واصفة ما أشعر به، لست طبيبة ولا أعلم أعراض الذبحات لا القلبية ولا الصدرية.
عندما حدث ما كنت أخشاه مناما اكتشفت ان ما شعرت به بعدها بالاضافة لأعراض اخرى نجاني الله منها فلم تحدث، هي أعراض ذبحة
أردد "علم الانسان ما لم يعلم" كيف أن أشخص ما أشعر به للمرة الأولى دون علم مسبق بأي شئ!
لكنه "علم الانسان ما لم يعلم" أيضا حين أرسل لي الحقيقة في صورة أحلام كنت أتفل يسارا وأستعيذ لكي تنصرف عني بمنهى التغابي.
الآن أحمد الله على نعمة ما كنت أراه لأعلم انه مفتاح لباب سحري رائع يخفي خلفه كل خير.
لايهمني لكم مرة أخرى سيفتح الباب، الأهم انه تعالى حين يريد لأحد أن يعلم يعلمه الأهم أن يفهم هو، يرضى، ويعي.
كان مَن حولي يقولون اننا حين نستخير الله في أمورنا تتحقق ارادة الله بحدوث الأشياء لا بالأحلام وان الحالة النفسية، أو واقع، وطبيعة ما يراه الرائي باستمرار هي ما تتحكم دائما في مناماته، عقله الباطن وحالة الرضا التي تسكن قلبه وان الاحلام لا يعتد بها لأن كثير منها من الشيطان، فكنت أتعجب أحيانا وأحيانا أخرى أستجيب لما يقال
لكنني حين حدث ما كنت أراه بعد دعوات الاستخارة اتضحت الرؤى
على كلٍ ليقتنع من شاء ويستنكر من لا يحب الأهم ان تجربة ما أصبحت ركيزتي لأعلم أنه ليس كل ما يقوله ذوو الخبرة نابع عن تجربة تستحق أن تطبق وانها حتى وان كانت تجربة،
فكل منا له تجربته الخاصة، المناسبة له تماما والتي يجب عليه احترامها.
هذه الرسمة لي