الأحد، 15 سبتمبر 2019

من الممكن


أن
أصبح طيعة لما يراه الكون لي، أن أصبح زوجة ثم أما رائعة، ثم  ألتفت لنفسي_في لحظات ستتباطئ مع مرور الزمن_ ف أجدني كما أراني دائما، واقفة فوق موضع قدمي لا أملك من اي شئ سوى موضع أقدامي، لا شئ يثري رحلتي، يجعلني أتمنى لو طالت، لو توقف الزمن عند حلو أيامها، 
أنا ان أطعت ف سأحبس نفسي داخل واقعي الآن لمزيد من الأعوام، أمررها لكي تمر لا لأحياها، وكأن هناك هدف أجري نحوه 
الحياة مؤلمة ، والرحيل أكثر إيلاما وان أطعت سأؤلم نفسي بالألمين معا
أتمنى يوميا لو تنتهي حياتي، فتؤلمني آثام أقل من تلك التي قد أقابلها إن طال الأمر، لا أسعى خلف هذا الأمر لكي لا تثقل الموازين ولست حمالة آثام بأي قدر، الحياة سيئة بقدر البكاء، وانا أكثر سوءا ومن المؤكد انني أستحق ف الله ليس ظالم بأي قدر
انا راضية عن كل ما يريده الله لي، لا ما تريدونه أنتم وهذا واجبي الذي أدافع عنه كما أدافع عن حقي بنفس القدر 
فهل من الممكن ان تتركوا امري لله، لوعيده الظالمين أمثالي وقتما شاء  !
أو عفوه مثلما أريد
رسمتي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق