الاثنين، 13 سبتمبر 2021

لو تذروني الرياح

 لا أعلم إن كانت أحلامي صغرت إلى ذلك الحجم الذي لم أعد أراها بعده، أم انها ذهبت لمكان أبعد من مد ناظري، حين أتذكر أحلامي أرى طريقا ضيقة ضبابية عليها بوابة حديدية مفتوحة، ومهما امتدت الساعات بي لايذوب الضباب، ولا تتكشف الرؤية، أكاد أبصر الخلاء خلفه لولا أنني لا أجزم فقط، أفكر في أن العالم لو انفضَّ من حولي لن أشتاق إليه أو أرجو عودته، ولو بيدي الأمر لأوقعت كل ما أملك بين الكوى الضيقة في كل طريق، أفكر في أن الفلس الحقيقي هو فلس المشاعر ومادمت أوشكت على الإفلاس فلا ثروة ستغنيني، أو حتى تنتشلني من وحدتي داخل نفسي.. أتمنى حقا لو تذروني الرياح فأستريح!

13:9:2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق