يسائلني المنطق كل يوم عن تمسكي بكل تلك الثقات في أن أشياء ما ستحدث ولو بعد حين، ويتعجب من إصراري على تكبد العناءات ومداومة الصبرو انتظار العلامات حتى ولو كانت كل الإشارات تفيد بأن لا محالة
فأرد عليه بنفس ابتسامتي التي تركت أثرًا خفيفًا حول فمي لأظل أمام المرآة أذكر يوميا أنني طالما استبشرت، ولم أعبس في الوجوه أبدا، ولم أفقد انبهاري، ولا أملي رغم كل شيء وأنني واجهت كل صعوبة وما أكثرها في جَلَد وأمل ورضا
ثم أتذكر أنه الإسلام تحديدًا، أن تؤمن بمن لا تراه، تؤمن بما يستشعره قلبك، تستفتي قلبك فيفتيك بأن تصبر، بأن تطمئن، بأن تنتظر الثواب، فتحصل عليه..بمعجزة ليس إلا.
الجمعة، 23 سبتمبر 2022
لماذا
الأربعاء، 14 سبتمبر 2022
ابتسامات شرباتية البهجة
في عز العطش لمحت بطرف عيني ازازتي واقفة جنب فرشتي فحسيت ان ياه هي الحياة كده ليه بقى ليها لون تاني بقى ليها طعم جميل ولا كان على بالي ومديت ايدي اخطف الازازة بصياغة فنية تمثيلية عجيبة تشبه حركات الفنانين المتمرسين وهم بيقتنصوا الفرص وإذ فجأة وانا في عز الراحة إذا بالازازة ازازة البودي ميست
ابتسمت ابتسامة شرباتية البهجة وسبتها وانا محافظة على كامل ابتسامتي
❤❤❤
❤❤❤
كنت في البلد الاسبوع ده طول الطريق داير في بالي جملة يحي الفخراني "جايلك يا احمد يا عدوية" وهذل عشان السواق يشغل زحمة يا دنيا زحمة، واذا بيا في التيوتا التي تشبه من داخل كبينتها شكل العربيات البجو اللي كان راكبها عطية بالفنان السواق من مغاغة لبني خالد مشغل اغنية أكثر عبثية بمراحل من كل تحف فاطمة عيد الفنية
وده نموذج من الأغاني اللي كانت شغالة
احم احم يعني
يا عديم المرجلة وبشغل المعيلة واخد شهادات تقدير
ما تبطل نفسنة ما تفكك بقا يلا ليه بتحرق بس كتير
والحمد لله وكفى الله المؤمنين شر القتال
وعلى قد العجائب اللي الواحد سمعها الا انه ابتسم
صورة صورتها من العربية