يسائلني المنطق كل يوم عن تمسكي بكل تلك الثقات في أن أشياء ما ستحدث ولو بعد حين، ويتعجب من إصراري على تكبد العناءات ومداومة الصبرو انتظار العلامات حتى ولو كانت كل الإشارات تفيد بأن لا محالة
فأرد عليه بنفس ابتسامتي التي تركت أثرًا خفيفًا حول فمي لأظل أمام المرآة أذكر يوميا أنني طالما استبشرت، ولم أعبس في الوجوه أبدا، ولم أفقد انبهاري، ولا أملي رغم كل شيء وأنني واجهت كل صعوبة وما أكثرها في جَلَد وأمل ورضا
ثم أتذكر أنه الإسلام تحديدًا، أن تؤمن بمن لا تراه، تؤمن بما يستشعره قلبك، تستفتي قلبك فيفتيك بأن تصبر، بأن تطمئن، بأن تنتظر الثواب، فتحصل عليه..بمعجزة ليس إلا.
الجمعة، 23 سبتمبر 2022
لماذا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق