الجمعة، 23 سبتمبر 2022

لماذا

 يسائلني المنطق كل يوم عن تمسكي بكل تلك الثقات في أن أشياء ما ستحدث ولو بعد حين، ويتعجب من إصراري على تكبد العناءات ومداومة الصبرو انتظار العلامات حتى ولو كانت كل الإشارات تفيد بأن لا محالة 
فأرد عليه بنفس ابتسامتي التي تركت أثرًا خفيفًا حول فمي لأظل أمام المرآة أذكر يوميا أنني طالما استبشرت، ولم أعبس في الوجوه أبدا، ولم أفقد انبهاري، ولا أملي رغم كل شيء وأنني واجهت كل صعوبة وما أكثرها في جَلَد وأمل ورضا
ثم أتذكر أنه الإسلام تحديدًا، أن تؤمن بمن لا تراه، تؤمن بما يستشعره قلبك، تستفتي قلبك فيفتيك بأن تصبر، بأن تطمئن، بأن تنتظر الثواب، فتحصل عليه..بمعجزة ليس إلا.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق