المفروض ان كل تجربة بيمر بيها الانسان بتغير بشكل ما ولو بسيط جدا في شخصيته، مهما كان نوعها قاسية أو لطيفة، والمفروض ان الانسان لو شاطر يعني بيوجه نفسه ف اتجاه انه يخلي التغيير ايجابي بأي شكل عشان يكون على الاقل ماطلعش بالكامل خسران، ويكون الوقت اللي قضاه في سعادة او لاقدر الله معاناة وقت له قيمة، حتى لو القيمة دي في انه يحافظ على كنزه وده باعتبار ان كل واحد فينا عنده كنز" أنا مؤمنة ب ده" وبدون دخول في تفاصيل الفكرة اللي مؤمنة بيها وربما احكي عنها بعدين، ف أنا عايزة أقول واحكي عن التجارب اللي بتزلزل كيان الانسان، واللي ممكن تخلي كل ثوابته تضطرب، ويشعر كما لو كان بيحفر في مياة طول حياته، وفجأة تصبح رواسخه أو مواطن قوته مجرد سراب، مجرد صورة وهمية لأمنية،أو لرغبة، وساعتها الانسان بيدخل متاهة حرفيا، لانه اما ان يستسلم وتخر قواه، ويترك عقله للأفكار، أو انه يتمسك بكل اللي تأكد انه سراب رغبة في التمسك أو بمعى أصح رغبة ف عدم الانجراف حتى لو السيل الوهمي بيصب في بحيرات السراب القريبة، وكأنه بيكسب وقت قبل ما تتفجر براكينه الساكنة
في الوقت ده وفي الظرف ده مافيش واجب، مافيش قاعدة، مافيش خطة للسلامة، الحل الوحيد في الهدوء، والمعاملة بحكمة مع العاصفة، لو الانسان عاند هتجرفه في طريقها ، ولو مشي في عكس اتجاهها هيتكسر ويتفتفت، بعض الصبر مش هيضروا، توزيع الجهد ما بين الطمأنينة، والمحاولة، لأن الهدف الطفو أولا ثم الخروج
لذلك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق