السبت، 17 أغسطس 2024

أشكال ما يعلم بيها الا ربنا

 ماعرفش احنا منحوسين ولا شكلنا كده،  يعني ربنا ورانا آياته في قوم لوط وخسف بيهم الأرض وهم كانوا قلة في بلد، واحنا في دلوقتي في كل بلد منهم قدر كبير، وبقى لهم حقوق قانونية، وبقينا لو حد فكر يقول كلمة حق تلاقي الف لسان بيدافع عنهم مرة عاطفيا ومرتين كتر قصاد الشجاعة

ماعرفش المفروض نعمل ايه عشان ما افتحش لعبة الاقي فيه علمهم، والجو بتاع قوس قزح برئ من ذنبهم ياسيدي يغور لو اتخذوه شعار

 ايه هيخس علينا يعني لو نقص من حياتنا صف الوان مرصصين جنب بعض، ماحنا ما بنعبدش الوان الطيف عشان نرفع قضية تعويض لقوس قزح اللي اتاخد بالغلط في الدورية 

احنا نعمل ايه عشان نقفل السكك دي، ازاي نحمي الأطفال من القرف ده علما بان احنا عرفنا وصدقنا بالسمع، وفهمنا 

لكن حبايبي دول اتحرموا غصب عنا و عنهم من تبسيط الافكار، من التلميح، من تدريج الخطاب..وبقت الفجاجة و القباحة هي الشيمة

تحس ان الأب والأم دايما مش ملاحقين على اولادهم في الدنيا دي، ونقيس على ده في كل حاجة جدت علينا وعلى أصولنا وقيمنا

قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ويل للعرب من شر قد اقترب، فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا، ويمسي كافرا، يبيع قوم دينهم بعرض من الدنيا قليل، المتمسك يومئذ بدينه، كالقابض على الجمر، أو قال: على الشوك. صححه الأرناؤوط، وفي رواية الترمذي: يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على دينه، كالقابض على الجمر. وصححه الألباني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق