طبطبة في وقتها

 على هامش التدوينة اللي فاتت واللي ماكانتش تدوينة قد ماكانت عياط من اول سطر لآخر سطر ..إلا اني حابة أحكي هذا الحلم العسول اللي ساب بوسة على خد من كام يوم 

حلمت  اني فقيرة وفاكرة من حلم قديم ان كان عندي زمان شنطة فيها فلوس كتيرة فكة مالهش عدد، دخلت اشوف الشنطة دي لقيت واحدة تانية فيها فلوس مسحورة من زمان قديم كانت لزوجة حاكم  قديم اوراقها فيها لمعة السحر و مليانة كلام اكتر من مجرد ارقام، كلام من التاريخ، والغاز مش لازم تتحل عشان تتصرف، خدت كبشة من الفلوس وروحت ناحية بيتي لقيت البيت فجأة بنى نفسه بنفسه واتحول لقصر جميل ، وكأن الفلوس سحرها فعال، حتى ولو من بعيد، سحرها بالنية، بس الفكرة عشان يفضل البيت زي ما هو اني ماخطيش خطوة بره حدود الزرع اللي حواليه، انا أو هو وانتهى الحلم واحنا بنحاول سوا ننقذ نفسنا و بيتنا وحياتنا 

عايزة أروح غزة

 مش قادرة اقاوم فكرة اني موجوعة عليه بجد، مش عارفة ليه، يمكن وجعي على مرسي الله يرحمه، الواحد زعل لاستشهاد كل المقاومين، من اول  رئيس إيران ل اسماعيل هنية، ل حسن نصر الله لكل حد من أهل غزة مهما كان عمره او منصبه او الصورة اللي استشهد عليها 

لكن ده واجعني بشكل أكبر، وخايفة كأني بعيش تجربة فقد جديدة من اول وجديد .. انا بقالي كذا يوم ما باخدش كفايتي من أي حاجةمن أول  النوم انفعالا بكل اللي بيحصل  لاهل غزة وملاحقة لكل جريمة  من اول يوم في اكتوبر لحد النهاردة وبحاول ابلع كل أنينهم جوايا مش تعذيبا لنفسي بس اهوه باتألم معاهم عشان مايفضلوش لوحدهم يدفعوا تمن ما طلبوش قصاده حاجة مش حقهم

وانا خالية الوفاض ماملكش غير كراهية الاعداء من اول اللي خذلوهم وجرجرونا في سكة خذلانهم  لحد اللي بيقتلوهم ومش في ايدي الا الكلمة وماحدش سامعني و معايا  بكايا وربنا شايف وبقيت باتوجع اكتر كل ما بحس بخذي المخلفين عن الحرب مع كل روح بتزهق بيزيد احساسي بالخذي و بالنفاق انا عايزة اعمل حاجة عايزة اتعلم القتال، او حتى عايزة اروح غزة اقف معاهم و استشهد معاهم او حتى ادي نسائهم هم أواطفالهم اي حاجة ولو طبطبة او مراضية و حتى أحضان وكفاية كده

يحيى السنوار

 مش انكار بكل صراحة..أبدا 

بس للقدر أحكام أخرى، خطط أخرى ولله معجزات أخرى.. واحساسي بيقول انه لسه عايش ويخلق من الشبه اربعين، ومن Ai أربعمائة

ويمكن هم عايزينه يطلع يكذّب ف يعملوا احداثياتهم ف يعرفوا مكانه.. يمكن طوروا نفسهم بالشكل ده تقنيا ..

انا لو حزينة ومحبطة يمكن عشان هو يستاهل يعيش النصر اللي احنا كلنا مستنيينه واللي ربنا واعدنا بيه، وربنا صادق الوعد

ثم ان هم ولاد كلاب ومش من صدقهم يعني، إن شاء الله يكون كده 

وعموما لو ربنا كان كاتب له الشهادة فهنيئا ليه

ولله الأمر من قبل ومن بعد

وربنا يربط على قلوب وصدور وعقول المرابطين في كل مكان

رواية الشوك و القرنفل للأسير المحرر يحيى السنوار

صالح الجعفراوي

 مش هنسى:-

  فيديو صالح الجعفراوي امبارح وهو مصور الناس وهي بتحترق في الخيام، كان بيصرخ خوف على الشاب وعجز انه مش قادر يوصل له ويساعده وهو مستهدف زي ما كل الناس مستهدفين، مافكرش يهرب، يجري مافكرش يتخلى عنهم، طلع منهم الاحياء اللي قدر يطلعهم وفضل الشاب اللي رافع كفه مستسلم للنار، مش بيقاومها ما بيحاولش يستنجد بحد، ما بيحاولش  لانه خلاص ماحدش هيخطي له خطوة ماحدش هيعينه، مش من المستهدفين اللي زيه فقد الأمل، من كل البشر ، وسلم أمره لرب البشر.. احنا هنتحاسب على الشاب ده هو وكل الناس اللي اتغير عليها الحال من اول الحرب لحد اللحظة دي، كل معاناه، وكل هم، وكل جوع وكل الم، وكل نقطة دم وكل شهيد هنتحاسب على الخذلان زي كل المخلفين عن الحرب، عن الجهاد، زي كل المنافقين..مع الأسف

انا نفسي اروح غزة، اقف معاهم، لا انا مدربة على الحرب، ولا هقتل الاعداء بس افضل معاهم عشان ما احسش اني بانعم وهم لأ

اه احنا في سلام بس سلامنا يشبه اللي معاه ازازة مياة ساقعة بس تايه في الصحراء !

مامنوش أمل ... ارجوكم وصلوا صوتي انا عايزة اروح غزة اطبطب على الأطفال واحضنهم واحاول أطيب بخواطرهم، واديهم من جيوبي وقت حبة وقت 

 

يا لهوي ياه ياه ياه

 اللي بييجي هنا كتير، يقرأ، او يستريح، او حتى يشرب حاجة وهو قاعد يتعرف على اقصى المرام، عارف اني باحلم كتير، واحلامي تنقسم الى شقين، شق عبارة عن هبل في هبل و التاني ليه مغزى 

دي مش مقدمة عبوطة انما تمهيد للي جاي واللي هو باتمنى ما يكونش ابدا له اي علاقة بالشق التاني ويفضل هبل في هبل مطلق وده له سبب لاني حلمت ان "ماكرون" الرئيس الفرنسي -ابن الجزمة ده-عايز يتقدم لي ... انا بقى كالعادة رفضت وطلبت من بابا يجيب لي اي عريس فرنساوي تاني المهم يبقى مسلم .. مش فاهمة ليه فرنساوي يعني 

انا قمت من نومي مسخسخة من الضحك، و باتسائل إلى متى سيستمر هذا الوَش؟  

نفس الشيء ولكنكم تكرهون الكفار 

7 October

 قلبي عمال يدبدب ومش قادرة ابطل تفكير في اني فات سنة كاملة وانا ماعملتلهمش حاجة، ما اتقدموش خطوة بسببي، ما اعنتهمش بولا حاجة 

...

١- اكتوبر اللي فات كان بداية الجو اللي بحبه،  دخلة الخريف ولسعة البرد الخفيفة، ماعرفتش ابعت لهم من لبسي و عباياتي واسدالاتي شئ

اللي مطيب خاطري شوية صناديق المساعدات اللي كانت بتقع عليهم وتقتلهم ماكانش فيها هدومي، فماساهمتش في اي تقل عليهم

٢- ما قولتش كلمة حق عند سلطان جائر، لا فيه مسيرة مشيت ولا هتفت فيها، ولا فيه حجر كسرت بيه خاطر ملعون واحد من اعداءنا، ولا حتى صرخة ولا صوت، قضيت السنة زي الجمل الابكم ببكي وخلاص

اللي مهونها عليا اني تعبت او باتعب فعلا ومازلت باتوجع، ومابهربش من ملاحقة الاخبار، وكل ما ادور عليهم اقول اما اتطمن عليهم 

٣- بلدي ماقدمتش اي عون حقيقي يجعلني افتخر اني بنت البلد اللي بتفرح يوم ٦ ف ادخل يوم سبعة عندي نقطة ثقة ان المسألة مسألة وقت 

اللي مصبرني وعد الله الحق بالنصر، واللي هيتحقق رغم انف المتخاذلين 

رب اجعل اليوم ده يحل ويبقى ذكرى نصر مش وجع نكبة علينا

يارب عجل بالنصر

ما تتخيلش

  ما تتخيلش انك لو زرعت الورد ومهما اهتميت بيه، وهيأت له أجواء علشان يطرح ورد هيطرح الورد، لو ربنا مش رايد مش هيطلع حاجة ولو ربنا مش راضي هيطرح ورد دبلان ومأذي و لو ربنا مش كاتبك من اصحاب جناين الورد فلو اتشقلبت عناية، وجلبت اشهر الخبراء وأمهر مهندسي الزراعة فارضك هتبور لحد ما تزرع اللي كاتبهولك ربنا

الارض مش خاينة، و انت مش مقصر، ماتبالغش في الحزن لانك مهما هتعمل وهتحفر وهتحرث وهتبدر و هتقلب وهتروي ف الشمس مش هتشرق فوق ارض ربنا مش هيجعلها تطرح الورد الا لما ربنا  يرضى، ادعي بالتوفيق، واعمل اللي عليك سعي للسعي و ربنا القوي ذو الرحمة 

الصندوق الأسود

 من كام اسبوع كده احتاجت حاجة من موبايل بابا ف اضطريت اني افتحه، وعلى استحياء مسكته ف ايدي، وقعدت ابوسه كأكتر حاجة كانت ملامسة ايديه بحكم العادة زي ما معظمنا بيعمل، هنا انا مش عايزة أطبطب عليا خالص لأني باتعامل مع حاجة ببايا بلطافة يعني مش  بحنين ف مش بعيط لما بشوف حاجاته ولا لما بلمسها، في اللحظة اللي مسكت الموبايل فيها قالوا لي ما تقلبيش فيه عشان ما تعيطيش ف وعدتهم اني اعمل كده مش عشان أنا مطيعة بس عشان حاجات أتقل من كده بالنسبة لي أولها مثلا:
اني مش عايزة أصدقاءه على فيس بوك ينتبهوا او ياخدوا بالهم ان العلامة نورت ف يتتاخدوا او يراسلوه
ثانيا اني مش هقدر فعلا اقرأ رسايل الناس ليه الملهوفة عليه 
ثالثا اني مش هستحمل وهتفلت في العياط او الاكتئاب وانا مش حمل كده خالص، وبلصم نفسي جدا، كأني بلزّقني
 زي فازة مدشوشة 100 حتة بس متركبين جنب بعض وواقفين وخلاص ف تمام
المهم أطعت الأوامر واجتنبت النواهي وخدت عهد على نفسي اني أتصرف وقد كان وبينما أنا مركزة جدا اني ماافتحش ابليكيشن واحد اذا بيا لقيت رسالة smsعادية مش mail ف فضولي خدني فتحتها لقيت بابا تقريبا كان بينام او الموبيل علق منه ف كان كاتب رسالة ما بعتهاش ف قعدت اتشقلب عشان حبة الحروف المتلخبطين المعلقين دول يفضلوا مكتوبين ما يتمسحوش ولا يتلغوا وقعدت على جنب حزينة ومش قادرة بجد 
شوية كمان و صورت نفسي صورة زي ما اعتدت اعمل ف كان الناتج اني لما فتحت الصورة اشوفها لقيتني بقلب في صوره واكتشف المرات اللي كنت ببعت له فيها حاجات والصور اللي كان بيبعتها لي واسكرينات من رسايلنا سوا واخدها لي عشان يوريني حاجات وصور ليا كتير بالفلاتر باعتاها له، لدرجة انك تحس ان الموبايل ده شرك بيني وبينه
كل مرة بشوف حاجة في الموبايل بقعد ازعل واسكت ما بعيطش ولا نقطة دموع واحدة بس في المقابل كل شوية أقعد اتتاخد و ارجع افتكر وانا فعلا ما بنساش 

جدير بالذكر اني مرة حطيت له صورة من رسوماتي، سافر سنتين ورجع ورسمتي خلفية موبايله