الجمعة، 29 نوفمبر 2024

طعم تاني من المرار

 كل يوم باصحى من منام شوفت فيه بابا استغرب اوي انه ماعادش هنا، وان اللي حصل حصل، وان الكلام اللي اتقال في الحلم مش هنكمله بمجرد ما صحيت

كل يوم باتفاجئ

انا دلوقتي مفتقداه، مفتقدة كون ان ايده طايلة وقادرة تمسك لي الخير من ياقة قميصه وتجيبهولي تحت رجلي، او حتى الشر لاقدر الله بيه ابدا فاحنا مع بعض هنهدي بعض ونخفف على بعض، ونصبر بعض، انا باعمل الحاجة بحذر عشان عواقبها انا بس اللي هاتصدى لها

تقريبا كل وقت هيعدي هفتقده فيه بطريقة مختلفة، وبروح شخص تفكيره بيختلف

انا خايفة احب اي حد عشان خايفة احتاج لبابايا يفرح لي ما القاهوش.. انا مش هعيط 

سلام


                       خطي ورسمي وكلامي

الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024

حبيب🧡🌼💐


   رأيته لمرة إضافية، واقفا و الدهشة تملأ كيانه حتى تفيض و الفرحة تكاد تنسدل من وجنتيه رغم كل ما كتم، رأيته يقرأ قصيدتي  كاملة يقرأها ويكاد يدور حول نفسه، وهو يطالع نفسه في كل حرف، يقول لنفسه، لنفسي، لأمي«السيدة المرآة»، انني كتبته كاملا في كل حرف، أريد الاختباء.. الضياع في الظلمات خجلا، يموج مائة بحر أسفل قدمي، وبين أضلعي ف أثبت، ويتهادى وجداني، أخفي خجلي في سترته المخملية، في سترة الاقبال على كل جميل، أختبئ خلف أضلعه التي سأحظى بضمتها ولو بعد ألف حين، أختبئ و يلفني الحنين!


 

الخميس، 7 نوفمبر 2024

الشاة قد ذُبحت من قبل


 أواجه جم سخطي وغضبي عليه بسؤال واحد هل جد بجديد، لا الاجابة دائما "لا"

لم يستحدث شيئا واحدا، كرر الفعلة ذاتها، ربما كانت الضربة أسرع فباغتتني، إلا ان هذا ما يفعله دائما بالطريقة نفسها، أتذكر سعيي، وملاحقتي، و كل الاخفاقات فما الجديد، لا أبكي، او أستعصي الأمر، لم أجن و أنا أُسَب، لم أضرب الأرض بقدمي، ربنا اندهشت قليلا، وربما أصاب الغم قلبي، وربما لازلت أتسائل هل جزاء الاحسان الا الاحسان، الا أن نوح، سيدنا نوح أحسن لولده فعصاه، ولوط أحسن لزوجه فأطاعت قومها، وابراهيم رماه أبوه وقومه في النار، كل هؤلاء و أكثر بكثير من من أوجعهم، خذلهم، قتلهم من يحبون، من يثقون، من يقتنون من الناس لآلاف السنين وربما لملايين، لم يختلف شئ فلم أتعجب، ربما لا علي أكثر من أن أستعين بربي، ربنا جميعا وأسكن به آلامي فالشاة ذبحت من قبل!