أواجه جم سخطي وغضبي عليه بسؤال واحد هل جد بجديد، لا الاجابة دائما "لا"
لم يستحدث شيئا واحدا، كرر الفعلة ذاتها، ربما كانت الضربة أسرع فباغتتني، إلا ان هذا ما يفعله دائما بالطريقة نفسها، أتذكر سعيي، وملاحقتي، و كل الاخفاقات فما الجديد، لا أبكي، او أستعصي الأمر، لم أجن و أنا أُسَب، لم أضرب الأرض بقدمي، ربنا اندهشت قليلا، وربما أصاب الغم قلبي، وربما لازلت أتسائل هل جزاء الاحسان الا الاحسان، الا أن نوح، سيدنا نوح أحسن لولده فعصاه، ولوط أحسن لزوجه فأطاعت قومها، وابراهيم رماه أبوه وقومه في النار، كل هؤلاء و أكثر بكثير من من أوجعهم، خذلهم، قتلهم من يحبون، من يثقون، من يقتنون من الناس لآلاف السنين وربما لملايين، لم يختلف شئ فلم أتعجب، ربما لا علي أكثر من أن أستعين بربي، ربنا جميعا وأسكن به آلامي فالشاة ذبحت من قبل!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق