أنا وأبي 🩷

 افتقد بابا 

أمس رأيته، سألته أن يذهب معي إلى معرض الكتاب ..عرض بابا على فكرة ان نصطحب معنا الناس..إلا أنني رفضت و بشدة

كان اصراري على ان نذهب معا كأسرة يفوق كل اصرار، أب و أم وفتاة تطمئن بصحبتهم، كنت مناما اود ان اختبئ خلوة بأبي لأخبره انه يستطيع التفاوض عني، يستطيع محادثة الناشرين عن كتابي، يستطيع حفظ حقوقي، ومحاربة الطامعين، أبي يستطيع

في الصباح لم افكر في كوني افتقد بابا فقط لأنه حمايا ووطني في هذا الكون، لكني تأثرت، واشفقت على عقلي وخاطري اللذان يستدعيان بابا ليحققان أحلام الصحو بأحلام النوم

في المساء بكيت كثيرا حتى تألم صدري، وأنا افكر في الكلمات

انا من غيرك باتوه توهان..انا من غيرك ماليش عنوان

انا افتقد بابا ابي الرجل المقدام، البسيط، القوي في كل حق

افتقد طبيبي🤍

الحب 📉

 

الواحد فارغ من الحب اومافيش منه الا اطلال مهدمة، ماعرفش ممكن تدب فيها الروح وتنبت خضار برشة ميه صغيرة ولا صار القلب اجدب لا أمل فيه

الله اعلم، او يكون عندي اكتفاء ذاتي من الحب وواخدة الحب في حضني ونايمة ومش فارق معايا العالم كله بردو ماعرفش 

المهم ان قلبي ما بيدقش باسم حد ومحتاجة ارتاح بقى واعيش في سكينتي

الإبن الأكبر

 النهارده ركبت جنبي في المترو جده من نوع خاص

الجدات حبايب احفادهم 

دي لو بينها وبين حفيدها ثأر مش هتعامله كده

مبدأيا المترو كان معلق ف فضل يعيد في جملة المحطة القادمة محطة حلوان لحد ما وصلنا ل السادات 

ف الولد اخد باله ف قال لها قعدت تقوله "يا كذاب" بصوت عالي و  بنرفزة  وهو يا حبيبي يحلف وهي واخداها تحدي

لحد ما اتدخلت وقولت لها انه فعلا بيقول محطة حلوان تخلص بقى 

 عمالة تضرب في حفيدها ده و التاني الصغير هاتك يا احضان وطبطبة ودلع حاجة مافيهاش مراعاة لأي مشاعر نهائيا 

وكل ده تحت مرأى ومسمع من أمه اللي ماكلفتش خاطرها تاخد بخاطره حتى

جدير بالذكر ان الولد ده عنده مشكلة بصرية معينة بدون داعي لذكرها 

وممكن بنسبة كبيرة تكون دافع الجدة لاستقصاده وده شيء وارد جدا توقعه

انا غالبا هعمل لما اكبر دار كبيرة اجمع فيها الابن الكبير من كل عائلة اعلمهم فيها ازاي يبقوا مجرمين حرب عشان الغلب اللي بيتعرضوا له ده ماحدش يستحمله