الجمعة، 4 أبريل 2025

غصة الأمس

 بالأمس ذهبت إلى العمل، بينما كان الناس مصرون على اتمام اجازاتهم، لا اظن انهم استمتعوا بها لانني لو كنت محلهم لشعرت بغصة الخارج عن القانون، عدت بعد يوم لطيف محملة بالصداع، استسلمت له حتى انقذني الله منه في ساعة فارقة فحصلت على حصتي من النوم، وقمت من نومي لأفطر وأشرب شايي واستسلم للنوم من جديد، كان استسلاما حقيقيا اعظم مافيه انني كنت متعبة ف ذهبت حيث يذهب الشقيانون، في المساء تعجب آل بيتي من كوني قد نمت نهارا فقصصت قصة الصداع، ذلك العذر المنطقي لأن أنام

صادفني منامان ظهرا وعصرا وعصفا بذهني وبالي وفؤادي، والتقيت بابا كما العادة وفاجأته بالحلوى و العصائر كما أحب أن أفعل، واكتنزت لنفسي كعكة شيكولاتة مزينة بالموز

وقمت و في صدري الغصة، نومة العصاري كانت سببا، فكرت في ان استكمل اليوم و أشاهد فيلم الا ان لقطة في مقدمة الفيلم للبطل يجلس مخيما في الصحراء وحيدا برفقة ذكراه الحلوة قد بعثت الغصة بصدري من جديد لذلك ف أنا أكتب لأبددها

سأصنع بعضا من الحلوى حتى لا أحزن





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق