أقف أمام مرآة طبيب الأسنان وأتحدث، دائما ما يسمح لي الممرض بالدخول قبل وصول الطبيب فقط لان أبي صديقه أتعامل مع تلك الغرفة كمنطقة تيرانزيت أمر عليها بينما أبي منشغل مع مريض ربما مرضه حساس يفوق نزلة البرد أو ألام الروماتيزم...أخرج مضطرة نحو عيادة الاسنان واتجه نحو المرآة التي تدعوني بصوت محمد هنيدي (أنا قرييينك يا زواوي) أتجه صوبها مسلوبة اللب مثل ماجدة حينما ندهتها النداهة
أبدا بالنظر لنفس الاشياء التي أنظر لها بمرآتي الشخصية مثل قياس زاوية (البندانة) أسفل حجابي وضع البثور الصغيرة في عين الممرضة حيث نصيحتها بوضع خليط بياض البيض وعصير الليمون فوق وجهي مع الأسف سترى ما لم أرغب في رؤيتها له أحدثني عبرها تلك المرآة التي لا أفهم لوجودها سببا ، ترى أي زيف هذا الذي سنفعله ونحن ننام بين كفي طبيب الأسنان كما الوحوش نبرز له أسناننا
أبتعد قليلا حيث آذاني تلتصق بمقبض الباب لكن خفقان قلبي لم يكن في موضعه...أبتسم من هذا الخوف منذ متى سمعنا عن أحد يخفق قلبه في الموضع الاصح أعود للمرآة التي تعكس ستارة الخرز المصنعة من خرز ورقي شكلت صفوفها بألوان زاهية إذا صفت إلى جوار بعضها البعض أبرزت شكل طائر ...تلك الستارة التي لا تستر شيئا تقفأمام سلة مهملات مكتظة بأسنان الآدميين أما الطائر المسكين فيقف كالأبله مثله مثل خيال المآتة يملأ وجهه فضلات الذباب ! لا هيبة له ولا تشفع له حركته أمام المروحة الواقفة فوق مكتب الطبيب تتهادى علها تقدم شيئا يذكر ... أمل من مراقبة الغرفة والتندر تهكما عليها في صمت وأعاود النظر للبثور التي اختفت فجأة ..أين ذهبت؟!
أركز قليلا فأجد (شفونيرة مطلية بالبني المائل للون العسل ) فتظر بتعال لي وكانما تسهزأ بي ..ولسانها في وجهي ينطقها أنا أجرأ منك أود أن أشرح لها موقفي أفهم ما تريد قوله ..الأمر يتعدى كوني أريد أن أحدد فقط من يرى هذا الجمال صدقيني الأمر يتعدى لكوني وجدت أمي تفعلها تخفي وجهها عند خروجها وامي رأت جدتي أتعلمين سأطلعك على كل شئ فيما بعد لن أذهب امام أحد فيما بعد سأحضر بدرة التشقير سأضع بعضا منها على موضع البثور ولن تظهر ثانية الا بعد زوال المفعول .اشعر بالمرآة تمتعض لكن أقبلها وأحمد الله أن لم يرني آحد أحدت مرايا البيت مثلما أحدث باقي المرايا
أبدا بالنظر لنفس الاشياء التي أنظر لها بمرآتي الشخصية مثل قياس زاوية (البندانة) أسفل حجابي وضع البثور الصغيرة في عين الممرضة حيث نصيحتها بوضع خليط بياض البيض وعصير الليمون فوق وجهي مع الأسف سترى ما لم أرغب في رؤيتها له أحدثني عبرها تلك المرآة التي لا أفهم لوجودها سببا ، ترى أي زيف هذا الذي سنفعله ونحن ننام بين كفي طبيب الأسنان كما الوحوش نبرز له أسناننا
أبتعد قليلا حيث آذاني تلتصق بمقبض الباب لكن خفقان قلبي لم يكن في موضعه...أبتسم من هذا الخوف منذ متى سمعنا عن أحد يخفق قلبه في الموضع الاصح أعود للمرآة التي تعكس ستارة الخرز المصنعة من خرز ورقي شكلت صفوفها بألوان زاهية إذا صفت إلى جوار بعضها البعض أبرزت شكل طائر ...تلك الستارة التي لا تستر شيئا تقفأمام سلة مهملات مكتظة بأسنان الآدميين أما الطائر المسكين فيقف كالأبله مثله مثل خيال المآتة يملأ وجهه فضلات الذباب ! لا هيبة له ولا تشفع له حركته أمام المروحة الواقفة فوق مكتب الطبيب تتهادى علها تقدم شيئا يذكر ... أمل من مراقبة الغرفة والتندر تهكما عليها في صمت وأعاود النظر للبثور التي اختفت فجأة ..أين ذهبت؟!
أركز قليلا فأجد (شفونيرة مطلية بالبني المائل للون العسل ) فتظر بتعال لي وكانما تسهزأ بي ..ولسانها في وجهي ينطقها أنا أجرأ منك أود أن أشرح لها موقفي أفهم ما تريد قوله ..الأمر يتعدى كوني أريد أن أحدد فقط من يرى هذا الجمال صدقيني الأمر يتعدى لكوني وجدت أمي تفعلها تخفي وجهها عند خروجها وامي رأت جدتي أتعلمين سأطلعك على كل شئ فيما بعد لن أذهب امام أحد فيما بعد سأحضر بدرة التشقير سأضع بعضا منها على موضع البثور ولن تظهر ثانية الا بعد زوال المفعول .اشعر بالمرآة تمتعض لكن أقبلها وأحمد الله أن لم يرني آحد أحدت مرايا البيت مثلما أحدث باقي المرايا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق