الخميس، 24 يوليو 2014

نصف ومضة من الفلوروسنت


ربما يفوتني الزمن قبل ضغطة من اصبعي فوق زر الادخال 

..الأرصاد تبشر ب كارثة كونية مدمرة لن أتخيل الصورة 

فرصيدي في الخوف فاقها منذ الطفولة صورة المسيخ 

الدجال فوق غلاف احد الكتب كان يبقيني خارج الغرفة وان 

اضطررت ابتعدت عن المكتب الذي يحتويه لك أن تتخيل حجم 

المأساة من مجرد صورة كنت أتجمد على باب الغرف فما 

بالك بوصف الكتاب تفصيليا من الداخل الذي كانوا يقصونه 

على مسامعي عندما صرت أكبر عرفت أن الصربي ذلك الذي 

يعذب المسلمن في البوسنة والهرسك هو نفسه المسيخ 

لكن بلا أعين تماما الآن المسيخ في بلادنا فعلها معمسلمينا 

قبل عام ولا زال يفعلها كل من قال له مسلم رأى كلمة كافر 

بين عينيه _أقول عنه السيخي _ ثم أعود إلى المسيخ تقول 

الهندية المسلمة جديدا بكل فخر كنت أنتمي لعائلة سيخية( 

السيخ أشد عداوة للاسلام ) سيخ أو ساطور أو سيف يشق 

به لنصفين ..لن أخرج المعجم ف التلفاز يفضح أكثر أرىبعينيّا 

_ بن عكاشة يتحدث عن رجولة اليهود وهم يجزرون 

الفلسطينيين / المصري في المقابل يهودية وحالة العبث 

باختلاف التوجهات والقضايا هو يدافع عن اسرائيل وهي 

تدافع عن أهل غزة / صاحب نوبل في السلام وهو يصافح 

تاركا فلسطين في حلقهم / المعونات تعود الينا خائبة الرجاء 

/ الكهرباء أول عصا اتكأوا عليها تنقطع يوميا ..قبل عام كنا 

نتقاسم ضوء الشمس وضوء من الفلوروسنت مع غزة هذا 

العام نتقاسم صفيحا ساخن .. الكارثة الكونية متوقعة جدا 

..لا خوف ..رجاءً قبل كل نوم حسن علاقتك بجدران وأسقف 

منزلك وتحديدا غرفة نومك .. قص عليها أشياء عن الأمل 

..يرجى _تزعيف_ الاسقف حتى لا تمتلأ عينيك بالعناكب 

مبكرا .. فقط يكفيها التراب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق