الخميس، 10 يوليو 2014

وأشياء أخرى


*

فاهماني تسكتت للحظات ثم تنطقها (ياعروسة ) ثم تطلق ضحكة تحرشت بصبري على
الكلمة بين القوسين التي كانت من أثلج ما سمعت
تمثلت الكلمة في ذهني و كان دور البطولة من نصيبي ، مع الأسف
رأيت وجهي الهذيل _من أثر جراحة استنفذت عدد من كيلو جرامات وزني _واقفا بين فستان أبيض كان من قبل لزوجة خيال المآتة و طرحة لم تتركها الجنيات كانت تنتظر رأيي ورأيي ينتظر قناعتي ولا أحد يحرك ساكنًا


*
ظننت للحظات أن الجرامافون خاصتي سينطق بعد جرعة البينج ويسخبرني جهرا ماأ خفاه من أسرار وسيخبرني ان قلبي ليس بتلك القسوة وانني أحب مثل الجميع لكنه خذلني فلم ينطق وترك وظيفته تاركا نائبه في تلك النوباتجية الصباحية يعلن للجميع من حولي انهم فقط من بداخلي وأن لا غريب معنا 
*

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق