كنت صغيرة لما رحت لام اسامة وطلبت منها حاجة ف العيد ..حظ ..ايه بقى الحظ ده؟ هو رقم بشاور عليه فتشوف عندها قصاده ايه من الهدايا واخده واروح ..تقريبا ماكانش معايا فكة او جبت حاجات ودي منهم وكان فاضل لها ..المهم طنط ام اسامة ليها عندي ريال.. من سنين وانا مش عارفة ليه بافتكر الريال ده .رغم اني نسيت اقول لهم في البيت يرجعوه. الريال ده هو كل ديوني .. وانا ف ثانوي فكرت هرميه على باب دكانهم ال اتحوّل فجأة من بقال لنجار لما احمد اخو اسامة قرر يعمل مشروع ..ماعملتش ده مااعرفش ليه ..فمرة قلت لنفسي المفروض ارجعه لهم بالارباح طب ده انا مكسبي الوحيد كانوا شوية لب سوبر كسبتهم ف البخت ..ايه الارباح بقى افتح لهم مقلة !!
ساعات كنت اقول لنفسي هروح اديها لها بس الخيبة لا تقول البت دي عبيطة
طنط ام اسامة زي ما كنت بقول لها كانت ساعات تغلي علينا حاجات ربع او خمسين قرش زيادة زي كيلو الرز او السكر فكان شيطاني يقول لي دي قصاد دي لينا عندها ياما ..واما ضميري يرجع باستغفر
ام اسامة طلعت امورة اوي وعيونها عسلية وده بعد ماقابلتها على كبر الظاهر التعود بيقتل جمال الحاجات ..او انا ال فضلت سنين ماباخدش بالي .. بعد ما عزلنا قابلتني وندهت عليا وشوفتها فضلت تسلم بالجامد ، العملة صحيح مابقاش فيها ريالات وانا لسة شايلة لها الريال بتاعها ومش عارفة ارجعه لها ازاي ..لو كانت تعرف ان ليها عندي ريال ..كانت هتحضنني اوي كده !
نفسي ارجعه لها اوي حتى لو هتروح مصدومة من العبيطة ال فاكرة الريال من اكتر من ١٥ سنة وانا وانا واثقة ان كل هتحكيله هيتتريق عليا ويغني لها معايا ريال معايا ريال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق