الصورة دي شبه ورق حائط او لف هدايا شوفته ف البلد زمان
انا بكتب حواديت رغم اني مااتحكاش ليا حواديت كتيرة ..ف البيت كانوا بيلعبوا معايا على خمس حواديت ويخلوني البطلة بتاعتهم ويجودوا فيم يتناسب كليا معايا كطفلة عنيدة .. فكانوا بيحكوا لي حكاية الارنب ال بيعيط لما يتسرح له شعره .. ف امه تزعل منه ف الفيل يرفض يلعب معاه نط الحبل ..الحدوتة دي اسبيشيال ليا .. ألفوها خصيصا عشاني ..وحدوتة جميلة وبقرتها والديك الاخضر و حدوتة الزرافة اللي راحت عند خالتها في المشروع الامريكي "بيت خالتي"حتى جدتي ماحكتليش الا حدوتة واحدة اول عن اخر ..كانت العنزة والديب ..ستوا ماكانتش بتحكي غيرها لدرجة كنا حافظينها ورغم كده كنا نضحك لما تيجي عند كلمة معينة .. لان تقريبا الكلمة دي هي الوحيدة ال بتضيفها على الحدوتة اللي كل الناس بتقولها ..ستو ام نور " اسمها بسيطة"حلو اوي الاسم ..دلوقتي هحكي عنها .. لان ببساطة الكام سنة ال عشتهم معاها كفيلين يخلوني بعرف احكي حواديت تفرح وتبكي ف نفس الوقت
كانت حلوة وعيونها ملونة حاجة كده شبه الرصاصي يعني مش اخضر ولا ازرق ولا عسلي ومش سودا ..جميلة شكلا ومضمونا .. لما كنا نعمل حاجة غلط كانت تحلق عليهم وتقول لهم "حد الله عليكوا " الكلمة كان ليها تأثير فكنا نعمل ال نعوزه ونجري عليها واحنا مش قلقانين ..المرة ال اتعرفت فيها عليها بشكل مختلف كانت في يوم ف السقعة ..كنت نايمة جنبها ومتكلفته بيها باتدفى ولقينا واحدة كده طيبة! جابت ابنها صغير ينام جنب ستو وحطته بيني وبينها رغم انها كانت في حضني بحبة زعيق ونرفزة ..ستو ساعتها حست بالضعف وانا صعبانة عليها وهي مش عارفة تعمل حاجة سكتت ما قالتش حاجة بس قعدت تعيط .. قلة الحيلة والطيبة والخوف على خاطر الصغير قبل الكبير كان السبب في انها اتزرعت نبتة ريحان في قلوب الدنيا كلها ..
قرر تحب وتقلب في قلبك هتلاقي نسمة من الجنة حقك تتبسط بس اوعى تنسى ان السبب "ستو "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق