عزيزتي اسماء من فترة بقول اني هكتب لك مع منى بس كده بتحايل على الكتابة..امهلت الموضوع الوقت الكافي جدا الوقت نفسه اللي خلاني اكره الكتابة كليا للناس او عنهم
مااعرفش اذا كنت اخترت ناس غلط اكتب لهم او او نيتي نفسها كان فيها شبهة اي حاجة ولو حتى مش خاطرة لي على بال ..كل ال كتبت عنهم مشيوا "كلهم" الحمد لله يعني
ورغم مشيهم مش حاسة بفقد تخيلي !!
كأنه عادي او طبيعي او حتى أحسن وسعوا لي حتة فاضية في الاوضة هفرش فيها مصلية وهسيب فيها مصحف وورد اذكار واعطرها واصلي فيها وادعي مايرجعوش
زمانك بتقولي وانا مالي ..مش عارفة كمان وانت مالك ..يجوز باكتب لك ده عشان لو بعدتي تبقي بردوا فاكراني او على الاقل تفكري ياترى انا مستنياك ولا استعوضت ربنا فيك و وسعت مكان الخلوة وكبرت المصلية
....
ماعلش اني صادمة !
ومااعلش اني بقول مااعلش مع ان الطبيعي اني مااقولهاش
عزيزتي ام مراد علي يحي
احنا من كتر الاحباط بقينا بنخلف لجوة .. في حين إن لو آن الخروج من البلد دي ف الحمد لله اولادنا استقروا جوانا ف احساس الامومة الملح ده اقتنعت انه رغبة سيئة هدفها الفراق
..يجوز هستسلم للشوق للحضن لكن هقاوم لحد ما اقدر اخلي اولادي يدخلوا بسوستة طولي جوايا تاني بعد الحضن ..حاجة كده شبه كيس الكانجارو وهسيب عيونهم تشوف ال باشوفه عشان اما يكبروا ما يطلعوش زيي
عزيزتي
انا مش كارهة البلد دي رغم انها تتكره بس بطلت احلم وبقيت بكره ال بيغطوا الواقع بورق حائط اسمه " ه " هيحصل ..هتشوفي ..هنبقى.. وصولا لهيرجع
الناس دول وحشين وبيغنوا علينا وبيزايدوا على همومنا هم الانتظار
وبالرغم من ده انا اكتر حد عنده يقين ان الامنيات بتتحقق مرة واحدة عشان ربنا ماخلقناش عشان يشوقنا ويسيبنا
..
عزيزتي اسماء
مش هنشر الرسالة لاصحابك
بس مش هتبقى الاخيرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق