الجمعة، 4 نوفمبر 2016

تدوينات مش هتلقي ال يقرأها "٢"


  •  الصدق

من صغري وانا مفتونة بالصدق،مش علشان الكذاب بيروح النار او خوف اصلا من شئ، الفكرة كلها كانت في درس عربي او دين مش فاكرة  خدناه ف ابتدائي بينصح بالصدق و بيستدل بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم بيقول :
 ” آية المنافق ثلاث إذا حدّث كذب وإذا وعد أخلف و إذا ائتُمن خان" 

كان عندي حاجة أكبر من المخاوف من اني ابقى منافقة، وبعدين أعجبت أكتر بفكرة  اني اقول الحق حتى لو صعب جدا وهيوقعني في مشاكل فبقيت أصرح جدا 
في يوم في الشغل جالي تحقيق  والمفروض في صيغة معينة اقولها بس مش الحقيقة وان قلت الحقيقة هتسبب لنفسي ف مشكلة فقلت الحقيقة بردو  
الكذب ممكن ينجي لكن مش هيعالج لي وجع ضميري لما يفكرني بإني كذبت 
ووجع الضمير ده هو السبب في إني فاكرة مثلا كذبت كام مرة ف حياتي منهم مرة اتراجعت عنها بهد يومين تلاتة مثلا ولسة ضميري بيفكرني بيها
أيًا كان الضرر ال هيلحق بيا لو قلت الصدق هقوله بمنتهى القوة والتحدي ..في شغلي بيستغربوا جدا اني مش معقداها و ف نفس الوقت ممشية حياتي صح 
في البيت بيعتبروني صفحة بيضا 
الصدق ممتع لذلك الحد ال مخليني بحس كاني راكبة لعبة بتخوِّف ف الملاهي ..  خايفة وبضحك ف نفس الوقت واثقة ومش هقع 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق