الأربعاء، 26 سبتمبر 2018

لتمطر

لا أخاف أن تمطر الدنيا ولست معي.. وهذا كل ما في الأمر!
أتمنى لو أمطرت الدنيا والعالم كله يغلي فأوقفته عن غليانه، فالحروب التي تشتغل غليان والقلوب التي تتضرم بالكراهية غليان و الأرواح التي تتصارع من أجل البقاء غليان،  ثم نجتمع حيث السكينة، حيث الطفئة المنشودة، حيث راحة أن يكون الكون صاحب بيت نزوره فيرحب بنا ، أن نشعر أننا  لسنا حِملًا ولا عبئًا فوق كتف العالم
 ( الحب، الرح"أنا، أنت"مة، والسكينة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق