الخميس، 23 مايو 2019

فاستتروا

من سنتين كنت بدأت أتاابع يوتيوبر او بمعنى أصح "vlogger" شاطر جدا واتوهمت بقى بال بيعمله لدرجة اني بقيت باخده قدوة وأسوة لا بد أن يحتذى بها وليه مش كل الناس زيه وابتديت اقارنه بالناس واحاول اغير من نفسي بسبب ال اتعلمته منه وهو كان بيعمل  " فلوجز" بشكل احترافي جدا يخليك تشوف يومه عامل ازاي وازاي بيقدر يطيع ربنا ويعمل مبادرات فنية ويفضل سوي  مش مضغوط وبيحقق اسكور في الحياة، وبيشتغل ومحقق نفسه، مثقف، بيذاكر كتير " وانا بحب اوي موضوع المذاكرة ده " المهم
فضلت مثلا لمدة سنة بشوف ليه كل حاجة قديم وجديد ماخلتش 
وفجأة 
لقيته ف لحظة صدق مع النفس بيحكي عن تجربة شخصية ليه ليبدو كشخص سئ مش ملاك مجاهرا بسوء اقترفه في حق حد
وعلى الرغم اني عارفة انها شجاعة منه انه يتكلم في حاجة زي دي وخصوصا ان الطبيعة الانسانية الميل فيها أكتر لان الانسان يكون ف عيون غيره أفضل من حيث كل شئ / صورة حسنة / انطباع طيب / ورقة وحسن خلق ، صورة الكمال بمعنى أصح  وعلى الرغم من فهمي لكل ده الا اني مابقتش طايقاه يتكلم وفجأة اتحول من شخص عظيم لمجرد واحد شرير كمان اتسبب أو بمعنى أدق مازال بيتسبب لشخص ما في أذى نفسي ممتد 
انا كفاطمة كنت في غنى عن لخبطة المشاعر واضطراب الموقف ده وكان الأولى ليا اني افضل شخص شايفه كويس لأنه كان ومازال كويس وكويس جدا كمان  في جوانب تانية من جوانب الشخصية ومهما امتد بيا العمر ماكنتش هيفرق معايا اني اوصل لتفصيلة زي دي 
ف ليه ؟
القصة دي بالنسبة لي درس مهم جدا اتعلم منه وخصوصا من موقفي حبة دروس هلخصهم في الكام نقطة ال جايين دول
*ليه حد يفضح نفسه؟
*ليه حد يجاهر بالسوء ؟
*إذا بليتم ف استتروا"
 *   كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه » [متفق عليه].
* لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ " [النساء:148]. 



ملاحظة مهمة: الرسمة القطقوطة دي رسمتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق