عانقت اليوم صديقي محمد، ربما لن أقابله مرة أخرى هكذا أخبرني ضمنيا، قلت له حينها اننا حتما سنتقابل، لكنه نبهني لأن لا مكان لحالمة مثلي، لكنني يا صديقي الصغير حين قابلتك للمرة الأولى كان الأمر مصادفة، كانت أمك قد تركت العمل وحللت أنا بعدها بشهور او ربما بأعوام، شاركت زميلاتي زيارة مؤازرة لزميلة وقررن بعدها زيارة والدتك واصطحبوني معهم، لأقابلك رضيعا لم تتمم شهرك الأول، عانقتك حينها ولمعت عيناي بالدمع كما يحدث دائما رحمة، حبًا ليس إلا
أقول لك يا صديقي انني لم أتخيل ان احد منا سيرى الآخر ثانية، طفل رائع ضممته ووضعت قبلة على جبينه وانتهى الامر
بعد أعوام عادت أمك للعمل واصطحبتك ف أصبحت صديقي، كان ذلك أيضا مصادفة
طفل طيب لا يحب الناس، يخاف من الجموع ويخبأ وجهه في خمار أمه مع كل كلمه
يخشى النقاب ولا يحب أن يراه
ثم تبدل كل شئ
أصبحت صديقي الوحيد، تملأ لي حقيبتك الصغيرة بالألعاب، حتى تكاد أن لا تغلق وتريها لي أولا، تخبرني عن المخاوف، الصعاب والحلول، تحدثني عن الصور وعوالم الحيوانات، تحفظني وتختبرني في أسماء الديناصورات، وتعدني بمقابلة مشموشة "زقزوقة" قطتك
تحدثني عن أهمية أن نتقابل لنرى بيت الشجرة وعش الانسان وكل الأوهام المحلاة التي تخفيها وتشكو لي من خالتو فلانة التي لا تحبها
تواعدني دائما، وتسأل أمك عني حين يطول الغياب
قابلتك اليوم بعد انقطاع طويل وأعلم
أعلم أن مقابلتك كانت ربتة على كتفي وهبها الله لي وانا احاول اخفاء وجهي في خمار من لاشئ وانني لازلت لا أعلم كيف سأشتتني عن ما ألم بي
لذلك رجاءًا يا صديقي لا تستسلم للأخبار الصادقة واسأل أمك عني لأنني في أمس الحاجة لصديق وما أطيب أن يكون صديقي طفلا
واسمه محمد
مُحمَّد صديقي
أقول لك يا صديقي انني لم أتخيل ان احد منا سيرى الآخر ثانية، طفل رائع ضممته ووضعت قبلة على جبينه وانتهى الامر
بعد أعوام عادت أمك للعمل واصطحبتك ف أصبحت صديقي، كان ذلك أيضا مصادفة
طفل طيب لا يحب الناس، يخاف من الجموع ويخبأ وجهه في خمار أمه مع كل كلمه
يخشى النقاب ولا يحب أن يراه
ثم تبدل كل شئ
أصبحت صديقي الوحيد، تملأ لي حقيبتك الصغيرة بالألعاب، حتى تكاد أن لا تغلق وتريها لي أولا، تخبرني عن المخاوف، الصعاب والحلول، تحدثني عن الصور وعوالم الحيوانات، تحفظني وتختبرني في أسماء الديناصورات، وتعدني بمقابلة مشموشة "زقزوقة" قطتك
تحدثني عن أهمية أن نتقابل لنرى بيت الشجرة وعش الانسان وكل الأوهام المحلاة التي تخفيها وتشكو لي من خالتو فلانة التي لا تحبها
تواعدني دائما، وتسأل أمك عني حين يطول الغياب
قابلتك اليوم بعد انقطاع طويل وأعلم
أعلم أن مقابلتك كانت ربتة على كتفي وهبها الله لي وانا احاول اخفاء وجهي في خمار من لاشئ وانني لازلت لا أعلم كيف سأشتتني عن ما ألم بي
لذلك رجاءًا يا صديقي لا تستسلم للأخبار الصادقة واسأل أمك عني لأنني في أمس الحاجة لصديق وما أطيب أن يكون صديقي طفلا
واسمه محمد
مُحمَّد صديقي
*صورة لطفل من الانترنت*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق