السبت، 25 يناير 2020

to do list

الكي بورد كان عربي وانا بكتب العنوان ف كان الناتج كلمة "فخ" وبصراحة يا محاسن الصدف، هي فعلا فخ بس فخ لذيذ كده انت ال بتعمله بنفسك او لنفسك على حسب ، ف لو الأنتخة رقم واحد بالنسبة لك ف الناتج ان الفخ ده بيكون معمول ليك اما لو كانت الأهداف ليها الأولوية ف الفخ للعراقيل واللعبكة والصخور ال ف الطريق
وبصراحة ودون أي شعور بالذنب أنا ميالة للأنتخة ف الفخ دايما وقعته شديدة
التودو ليست او اصلا اي شئ ليه علاقة بالتنظيم والخطط ما بيفرقش معايا شكله قد ما مهم ويفرق لي أكتر انه يكون مريح ليا "حبيته" وخلاص، يعني اي مفكرة بيسك كده دي عندي أقرب من الحاجات الحلوة المنظمة ال كلها ألوان وبتقول لي اكتب ايه فين وكأني لو خالفت وكتبت ف مكان تاني هاخد غلط ف كراسة الواجب، الجداول والألوان اللي بتنصب الاجندة ولي عليا بتضايقني وتحسسني اني مضطرة اعمل الحاجة ، انا بحب افكر واحس واشوف انا محتاجة اكتب ايه بحب اخطط بنفسي واحس ايه ال ناقصني بنفسي وادبر بنفسي مكان يساعني ولما اتوه ادور بنفسي واحاكي بايدي وعقلي لكن حد يقول لي او يفكرني او يقحم نفسه وينظم لي بنفسه يومي ويعرفني المفروض اعمل ايه ده بيحسسني اني مضطرة ابقى نموذج "صورة مش أصل"
لذلك عمري ما اجبرت نفسي على مفكرة، لدرجة ان مؤخرا كان عندي كراسة انجليزي من بتوع الاطفال ال فيها خطين فوق بعض عشان الطفل يرسم الحرف جواهم بسهولة  دي 
دي كانت احب المحببين الى قلبي لدرجة جلدة الكراسة اتقطعت وانا مصممة اخدها ف كل مكان، حتى مقدمات اوراقها اتطبقت
حب غير منطقي زاد ف قلبي لما ابتديت املاها من الكنز الفريد يوم بعد التاني، ف الغلاوة زادت بمراحل
جوجل كمان خدمت الموضوع ده بفكرة :Google Keep
ال عن طريقها تقدروا تعملوا خطط يومية واسبوعية وسنوية كمان 
والابليكيشن سهل جدا وشارح نفسه ولو حابب ترفق مع النوتس صور او فايلات او رسومات كمان الموضوع سهل جدا لذلك ب انصح جدا بيه 

الأربعاء، 15 يناير 2020

وعندك أفكار عبقرية هنا وصلحه


أعتقد ان ده وقت مناسب عشان أتكلم، من كام سنة وبدون مقدمات عرفت وبتجربة ضغيرة انك ممكن تساعد انسان ف انه يتحسن ف المعاملة والأخلاق والمبادئ بطريقة سهلة اوي وهي انك تحسسه ان دي أخلاقه فعلا وتمجدها عنده فلو مثلا عايزه دايما بيتكلم بصدق حسسه انه صادق واستحسن صدقه وعرفه ان دي من أجمل صفاته، وهكذا ف هو طول الوقت هيقول الصدق لان ده شئ مستحب منك لحد ما مع الوقت هتبقى دي عادته، ال مش ممكن تتغير، واثناء ما بحاول اتحسس الحاجات الحلوة ف الناس عشان أبروزها لقيت نفسي لا اراديا بفلتر منهم العيوب ومابشوفش غير محاسن وبتجاوز كل سوء ثم اصبحت عادة ف انا عامية عن كل المساوئ ال ف حدود معاملاتي
لحد هنا احنا ممكن نكون في المدينة الفاضلة فيه صفات حسن بتكبر وبتبلع جواها كل نقاط الضعف وللأسف كمان  بتبلعنا احنا شخصيا، ماهو انسان طول الوقت بتمجد في قدره هيتخيل ومع الوقت هيثبت جواه انه من فرط الحسن بقى ملائكي جدا ومايصحش يختلط بالعامة مين العامة بقى؟
_انا

بالظبط كده
ف احنا الاول ملايكة ف نعمل ايه للعامة ؟

نحاول ندلهم لسبل الرشاد، ازاي؟
ندور على نقاط الضعف فيهم ونكبرها ونبروزها ونحاول نعرفها لهم ونشخبط لهم بالقلم الاحمر عليها ونخنقهم بيها وطبعا مش كل العامة هيرتقوا لمرحلة الملائكية ف  ايه ؟ ها؟
لذلك أعتقد ان دي مثلا من أكتر 3 حاجات كبار كنت غبية فيهم
وغبية مش طيبة ، لان النية الاول كانت طيبة ووسعت مني وغرست وبقت عادة مش هدف وف النهاية كلنا مش ملايكة ، أقول قولي هذا واتمنى ان كل أصدقائي حبايبي وزمايلي في الانسانية ال بيسعوا ورا المدينة الفاضلة احسبوا لنفسكم حساب جنب كل شئ لانكم لما بتحاولوا تهمشوا نفسكم في سبيل قضيتكم بتتحولوا لمجرد هوامش.

 وشكرا 
تصفيق 
       نفس الشئ ولكنكم تحبون ناس مايعلم بيها الا ربنا


ده بيبقى شكلي وانا بتأمل عبقريتي

الخميس، 2 يناير 2020

اللاشيء

الآن    
يمكن تطبيق الأمر على الأشياء واللاأشياء
     أكاد أجزم الآن أن قوة ما لن أسميها بأي اسم، تدفعني إلى هنا، لن أقول أنها قوة خارقة لأدعي البطولة ، فيمكن لأي شخص أن يطعن في هذه القوة او يجزم ببطلانها، لكنني لن أنكرها حتى وإن استهنت بها،  تلك القوة التي تصاحبني كثيرا والتي كنت بجهل ما سابق أسميها ب ال بلا ، أو أدعي أنها ال بلابلابلا ولكنني سأسميها بما يليق أن أسمي شيئا مثلها به، سأسميها بـ"الفَلَس"، أو تحديدا قوة الفلس، ذلك الشئ المُلح الذي يدفعك نحو دفاترك القديمة لتبحث عن قرشٍ هنا ومليمٍ هناك لتسد حاجة ملحة نحو المال دون تذكر ان العملات المفقودة لم تعد عملات يمكن تداولها أصلا وانما ذكريات،  أقول هذا وانا أمام هذه القوة الجامحة أنظر لها بكل تحد، لأخبر معلنة انها خائرة، متى تجاسرتُ في تجاهلها تبددت، فلا داع لأن تحاول من جديد، الأمر وكل أمر يدعوك للشك، هو قدر ليس إلا!.