الأربعاء، 15 يناير 2020

وعندك أفكار عبقرية هنا وصلحه


أعتقد ان ده وقت مناسب عشان أتكلم، من كام سنة وبدون مقدمات عرفت وبتجربة ضغيرة انك ممكن تساعد انسان ف انه يتحسن ف المعاملة والأخلاق والمبادئ بطريقة سهلة اوي وهي انك تحسسه ان دي أخلاقه فعلا وتمجدها عنده فلو مثلا عايزه دايما بيتكلم بصدق حسسه انه صادق واستحسن صدقه وعرفه ان دي من أجمل صفاته، وهكذا ف هو طول الوقت هيقول الصدق لان ده شئ مستحب منك لحد ما مع الوقت هتبقى دي عادته، ال مش ممكن تتغير، واثناء ما بحاول اتحسس الحاجات الحلوة ف الناس عشان أبروزها لقيت نفسي لا اراديا بفلتر منهم العيوب ومابشوفش غير محاسن وبتجاوز كل سوء ثم اصبحت عادة ف انا عامية عن كل المساوئ ال ف حدود معاملاتي
لحد هنا احنا ممكن نكون في المدينة الفاضلة فيه صفات حسن بتكبر وبتبلع جواها كل نقاط الضعف وللأسف كمان  بتبلعنا احنا شخصيا، ماهو انسان طول الوقت بتمجد في قدره هيتخيل ومع الوقت هيثبت جواه انه من فرط الحسن بقى ملائكي جدا ومايصحش يختلط بالعامة مين العامة بقى؟
_انا

بالظبط كده
ف احنا الاول ملايكة ف نعمل ايه للعامة ؟

نحاول ندلهم لسبل الرشاد، ازاي؟
ندور على نقاط الضعف فيهم ونكبرها ونبروزها ونحاول نعرفها لهم ونشخبط لهم بالقلم الاحمر عليها ونخنقهم بيها وطبعا مش كل العامة هيرتقوا لمرحلة الملائكية ف  ايه ؟ ها؟
لذلك أعتقد ان دي مثلا من أكتر 3 حاجات كبار كنت غبية فيهم
وغبية مش طيبة ، لان النية الاول كانت طيبة ووسعت مني وغرست وبقت عادة مش هدف وف النهاية كلنا مش ملايكة ، أقول قولي هذا واتمنى ان كل أصدقائي حبايبي وزمايلي في الانسانية ال بيسعوا ورا المدينة الفاضلة احسبوا لنفسكم حساب جنب كل شئ لانكم لما بتحاولوا تهمشوا نفسكم في سبيل قضيتكم بتتحولوا لمجرد هوامش.

 وشكرا 
تصفيق 
       نفس الشئ ولكنكم تحبون ناس مايعلم بيها الا ربنا


ده بيبقى شكلي وانا بتأمل عبقريتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق