الخميس، 2 يناير 2020

اللاشيء

الآن    
يمكن تطبيق الأمر على الأشياء واللاأشياء
     أكاد أجزم الآن أن قوة ما لن أسميها بأي اسم، تدفعني إلى هنا، لن أقول أنها قوة خارقة لأدعي البطولة ، فيمكن لأي شخص أن يطعن في هذه القوة او يجزم ببطلانها، لكنني لن أنكرها حتى وإن استهنت بها،  تلك القوة التي تصاحبني كثيرا والتي كنت بجهل ما سابق أسميها ب ال بلا ، أو أدعي أنها ال بلابلابلا ولكنني سأسميها بما يليق أن أسمي شيئا مثلها به، سأسميها بـ"الفَلَس"، أو تحديدا قوة الفلس، ذلك الشئ المُلح الذي يدفعك نحو دفاترك القديمة لتبحث عن قرشٍ هنا ومليمٍ هناك لتسد حاجة ملحة نحو المال دون تذكر ان العملات المفقودة لم تعد عملات يمكن تداولها أصلا وانما ذكريات،  أقول هذا وانا أمام هذه القوة الجامحة أنظر لها بكل تحد، لأخبر معلنة انها خائرة، متى تجاسرتُ في تجاهلها تبددت، فلا داع لأن تحاول من جديد، الأمر وكل أمر يدعوك للشك، هو قدر ليس إلا!.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق