السبت، 26 ديسمبر 2020

يا محاسن الصدف

 

🙉

من فترة مش كبيرة كنت بنزل صوري بالنقاب على فيس بوك ومرة من المرات دخلت بنت سألتني هي دي صورتك؟ قلت لها اه قالت لي انا افتكرتها صورتي انا اصل عندي صورة تشبه لها وبصراحة وعلى قد ما الكلام يبان عجيب اصلك لو اتلخبطت ف كل الناس مش هتتلخبط في صورك يعني بس كل المنتقبات شبه بعض ووارد ودي ميزة لطيفة ف النقاب انتي لو مش حافظني مشيتي ومواكبة طريقة لبسي اول باول حتما هتتوهي مني والنقاب ساعات يحطنا ف مواقف غاية ف الظرف زي الاطفال حبايب قلبي ال ييجوا يمسكوا ايدينا فاكريننا امهم لكن يشاء السميع العليم احط نفسي ف مواقف بايخاااه لما ف مرة سألت صاحبتي عن بنت قالت لي فلانة بثقة عمياء فقلت لها اني مش فاكرها ف بعتت لي صورة فيها صاحبتي واتنين تانيين فسألتها هي مين فيهم وكلمني عن احساسك لما تكتشف انك متلخبط في نفسك الصورة كانت بتجمعني انا وصديقتي وصديقتها وقيس بقى  مدى الزهايمر ال انا فيه وقوة التركيز والذكاء فياريت لو صادفنا حاجة غريبة نسكت خالص وما نستغربش ونكفي ع الخبر ماجور 

الخميس، 17 ديسمبر 2020

من قديم الأزل

            

وأنا

        أتابع الناس من بعيد تفاصيلهم اذواقهم أصواتهم حدة او رقة طباعهم ثم اتفاجئ بأنني معهم منهم جئت لهذا الزمان لأعمره مثلهم فلا وقت للمشاهدة، يكفي كل هذا الصمت لست عابرة سبيل أجول في طرقات الحياة بدهشة وانما هذه الدنيا بيتي ، متى كبرت او كيف لا أعبأ  كل ما افكر فيه دائما تجرية الوقت كحبات مسبحتي*، وكانما يقف الزمان في جسدي  كالقلادة لا تمرر كباقي الحبات تظل ثابتة ، تنفرط الحبات وتبقى هي، احيانا التفت لأنني اتحرك، اتغير، ولكن لعدة ثوان حين افيق خلسة فقط بين ذهولين 

         أقاوم الاستسلام لأن الحياة غريبة للغاية، الناس اغرب،  اظن انني الصورة الحقيقية للانسان، او الصورة الاصلية والنسخة الاولية منه النسخة المشدوهة تتسائل لماذا وكيف وصلت الى هنا ولماذا هنا تحديدا ، كل الناس كانوا كذلك  الا انني اختبئت بالكهف ثم كان التطور / التدهور ... ف أصبح الناس ناسا كالذين نعرفهم حيث قدراتهم على  التكيف مع الحياة وأنماطها القاسية، ترس العمل الذي يدور على الاسفلت، ينحر في طريقه قصار الرقاب والهمة، مقابلتهم الجرائم التي يفعلونها وتفعل بهم بنفس ابتسامة التهليل، انتقامهم من كل سارقي الخبز فقط ودون شفقة والصفح عن كل لصوص الكرامة، وحشيتهم في اظهار الفتوة ليهابهم اللطفاء وكسبهم ثقة كل فظ 

         أحب  كهفي الذي لم يعد من الحجر ولكن له قوته  له فتحة  دائرية واسعة من اعلى تدخل الهوا والحرية  والنور لي وزهوري واشجاري ونخيلي وللطيور التي تسكن قلبي  وبحيرة كهفي الصغيرة زرقا بلون السماء وظلال العنب تكفيني لكي أحب الشمس ورائحة الحناء والليمون يعطروا يومي والأمس ، يضاحكني القمر كل مساء ويسمعني أحلى النكات و يبسم لي الشجر ليوقظني فأزهر كل الربيع على الأرض 



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كلمة (السبحة) بضم السين وإسكان الباء مشتقة من: ((التسبيح)) وهو قول: (سبحان الله) أو هو تفعيل من السَّبْح، الذي هو التحرك والتقلب، والمجيء والذهاب، كما في قول الله تعالى: ﴿إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا﴾ [73:7] وجمعها سُبَح اشتقت عموما من الناحية الدينية أو اللغوية، من كلمة التسبيح -  ــــــــــ  ويكيبيديا

الجمعة، 11 ديسمبر 2020

كيف تصفي العذب

  "لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك"

يؤسفني للغاية كم الأحاديث الضعيفة التي نحفظها حتى انا لو سؤلنا عن أحاديث ستنطلق السنتنا في ترديد الأحاديث الضعاف دون توقف، أتخيل أن الأمر برمته لم يخرج عن أنانية الكتاب الذين قرروا توثيق مواضيعهم بأقوال قد تنسب للرسول وقد لا تنسب فتكاسلوا عن بحث صغير حول سند تلك الأحاديث فخرجت الينا   كتب القراءة و روايات الجيب وصحف الدولة محشوة بأحاديث موضوعة  أو ضعيفة على الأقل ... أقف كثيرا أمام المعنى قبل أن أبحث عن السند فعلى سبيل المثال : لا تظهر الشماتة لأخيك تعني اشمت ولكن لا تظهرها ! فتجد خللا ما يتنافى مع قيم الاسلام وفضائل أخلاقيات الرسول حينها يجب أن تراجع وتبحث عن مصادر ما قرأت وان كنت أفضل أكثر البحث قبل أي قول فمثلا قبل أعوام اكتشفت أن " ما أخذ بسيف الحياء فهو باطل/حرام" هو ليس بحديث وانما  نصا هو مختلق اما من جهة المعنى فهو تفسير لحديث آخر صحيح يقول "لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه" إذا الأولى في هذا الأمر تحديدا البحث مهما كان المعنى مقبولا حتى لا نصبح سببا في تحريك ماء راكد.

على كل

 تذكرت مسودة هذه التدوينة التي لم انشرها قبل شهر حين وصلتني رسالة من منصة زادي أمس تقول :

كيف تتوثق من حديث نبوي، أو معلومة دينية مرّت بك، دون أي صعوبات أو تعقيدات؟


روابط المساقات على منصة زادي
دورة البحث الشرعي الميسر "أسس ومهارات
البحوث الشرعية أهميتها وأغراضها
مناهج البحث العلمي في العلوم الشرعية 
مناهج البحث في العلوم الاجتماعية وتقاطعاتها مع العلوم الشرعية

                   فهنيئا لمن شارك

رابط تليجرام

https://t.me/ba7eth_zadi

الأربعاء، 2 ديسمبر 2020

لمسة من عذوبة

                 لا أحب الهواتف المحمولة، تلك الشاشات الصغيرة التي تسرق أنظارنا، وعقولنا واوقاتنا، لم اشتري هاتفا منذ كسر هاتفي المحمول قبل عامين او اكثر ، ربما كانت الذكريات هي الشئ الوحيد الذي حزنت لاجله حين انكسررغم علمي بان النسيان نعمة !

         إلا انني اشتقت للقراءة اليوم،  في العمل تمنيت لو كان في حقيبتي هاتفا بديلا عن مصحفي الصغيرالذي لم أحضره معي منذ كثيركنت سأقرأ سورة ما حددتها في ذهني ، كانت أمنية عابرة كتلك الأمنيات الصالحة التي تحل بخاطري للحظات ثم تهرب كل يوم، مرت لحظات ثم بدأ الغيث في صورة امرأتين تعلنان عن مصاحف للبيع، كانت أحجام المصاحف أكبر من أن أفكر في شرائها، الا ان شيئا ما جعلني أهتم ولكن  بعد تفكير بسيط تراجعت عن الفكرة، ثم خرجتا، لم أجد متسع من ثوان لتخطر في بالي ذكرى هذه الخاطرة الا وقد أتت زميلة من غرفة أخرى لا أعرف لها اسما حتى الآن وفي يدها مصحفا تسألنا وأنا تحديدا " هل لديكم مصحف" وتركته لي للقراءة دائما شكرتها فشكرتني هي وخرجت في لطف ❤️

        كان الأمر معجزا ككل المعجزات التي اثق في حدوثها، كاشارة ربانية، قرأت بكل جوارحي، مازلت أتذكر شعوري وانا أقرأ وكأن نسمة باردة تلاطفني، كلما تذكرت ما حدث شعرت شيئا لا يوصف فارتعش قلبي وبكت عيناي، لم أدعو الله ليستجيب لأقول أن ساعة استجابة صادفتني، ف أفكر في كل الأمنيات التي أجلتها ودعوت بها لكنني واثقة من أن الأمور جميعها تحدث بكل تلك السعادة، فكرة أو خاطرة صادقة ثم تسيير الله  لكل الأمور لتتيسر من عنده دون تدخل وهذا كل ما في الأمر.

هذه الرسمة لي