اكتشفت مؤخرا ان معظم الأولاد بيستتقلوا الاستماع لكل ما كان له علاقة بالدين خصوصا لما بيكون في صورة مقالية سواء من كتاب ، أو خطبة أو حتى بوست بيشرح اي موضوع فلو الاب والام قرروا انهم يعلموهم عن دينهم شئ بتفشل المحاولات وبيعتبروهم بيخطبوا ومهما كان شعور الواحد بالأسف تجاههم ف كمان بيزيد الشعور تجاه الأباء دول وخصوصا وهم بيحاولوا وعندهم أمل
واحنا صغيرين في المدرسة كنا بنستلم كتب سفير مضافة للكتب بتاعتنا، كمنهج اضافي ، الحقيقة ان المناهج الاضافية ماكانتش أبدا عبء علينا، بالعكس كنا بنحبها يمكن أكتر من المناهج المقررة، لاسباب كتيرة أهمها بساطة التدريس وسهولة الكتب، فكان عندنا حصة اسمها حصة المسلم الصغير وال كانت من أحلى وارق ما يمكن ، وكان اسمها المسلم الصغير نسبة لكتاب المسلم الصغير ال كنا بنستلمه كل سنة وال كان الهدف منه تنشئة طفل مسلم عارف حقوقه وحقوق الآخرين من حوله وعارف المفروض عليه وواجباته تجاه ربه ونفسه وأبويه ايه وكان الكتاب برسوماته اللطيفة والوانه المبهجة يشد الطفل جدا انه يفهم ويدور ويبص على كل حاجة ويتعلم كل شئ شغفا بس حتى بالصور والألوان وطريقة المدرسات في الشرح وخيال الطفل كانوا سبب في ثبات المعلومات
أنا فاكرة الدرس ده
وفي الاعدادية كان فيه سلسلة تانية كان اسمها منهاج الفتى المسلم
وكانت استكمال للمنهج
وكانت مكونة من 3 كتب
ده رابط شرائهم
سلسلة أنا أتعلم
منهاج الفتى المسلم
https://safeerpublishing.com/product/
الكتب دي انا شايفة انها مناسبة للأطفال والكبار
وعموما كده كده فيه نوع من انواع المتعة أكيد بيحس بيها المربي وهو بيشرح من كتاب ف واثق من معلوماته والصور وبساطة الاسلوب بتفتح على المعلم آفاق أوسع لتوصيل المعلومة وبتدي له مساحات أحسن للتخيل المواقف وخصوصا انها لا تتجزأ عن امور كتيرة من الواقع المعاش ف يصبح للواقع أصل وده من النعم ال بنتمتع بيها هنا في البلاد الاسلامية ف يعرف الطفل ان اصل المعاملات الجميلة اللي بيعايشها يوميا نابع من تعاليم الدين مش لأن دي التقاليد او ده الواجب المجتمعي زي ما للأسف البعض بيخيل اليه
اتمنى ان كل الأطفال في كل العالم يكون عندهم النسخ دي لان هتفرق معاهم طول عمرهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق