كان عجيب جدا ان كل الناس اللي معايا يتواطئوا مع ..مع ايه ، القدر مش مستني حد يتواطأ معاه عشان يَنفُذ إلى حقه في التحقق !
الا ان اصحابي كانوا عملاء دخلاء لا زرع لهم ولا ماء عشان مافكروش فيا لثانية وهم بينزلوني فوق الكوبري مش تحته، ولاد الارانب كان فاضل لهم ثانية ويزقوني برجلهم من الميكروباص من كتر الاصرار المشرب بمنتهى الثقة في حكمة قرارهم، وانا متمسكة بحقي في النجاة وبقول لهم انتوا متأكدين؟!،عموما.. حسبي الله !، انك تضطر تنزل من فوق كوبري يعني كانك بتضطر للنزول من فوق جبل رملة"رمال"، لأن مافيش حرية اختيار لسرعة خطوتك، ف المنحدر بيضطرك لسرعة معينة، وبما ان المسافة كانت للأسف كبيرة والارتقاع بردو شاهق ف الموضوع طول شوية حلوين، ف انا كنت مضطرة كواحدة بتدوخ من المرتفعات اني ما ابصش جنبي لاني مضطرة امشي جنب السور وإلا العربيات الفرحانة بالمنحدر الجميل هتلهو على وشي ف بقيت وكاني في ماراثون لوحدي في عز الليل، لا الكوبري راضي يخلص بزاوية ميله، ولا الجري بيخلص ولا الليل بيخلص.. نفسي ابطئ خطوتي ومش عارفة وخايفة اوقف احسن اقع ، لما وصلت تحت خدت نفسي واضطريت اطلع سلم قصير عشان اركب المترو، حقيقي كنت محتاجة اقعد اعيط على السلم من كتر ما الدرجات كانت بتترقص تحت رجلي من قلة التوازن اللي كنت فيهم.. وده يا جماعة آخرة اللي يثق في صحابه اللي مش من بلده ويروح معاهم معرض الكتاب .. اقول قولي هذا بعد ما اتفرجت على "عمر سمرة" متسلق الجبال وانا بقول لنفسي عادي يعني ايه المشكلة في حتة جبل طوله 8848متر انا مايفرقش معايا طالما هلاقي تعريجات ادوس فيها باختياري، اقول قولي هذا واتمنى فرصة لافريست لي ولكم واقم الصلاة.
مرفق بكلامي صورة لاصحابي
مرفق بكلامي صورة لاصحابي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق