أعانق الأمل في كل ليل، يقولون لا مجال، أقول دعوني.. لا يوقظني أحد، أنا أقدر، سأبث فيه من روحي، لن نضيع، لن يضيعنا الله سيعيده للحياة، لن أفلته، أعانقه جيدًا، كما لو كنا كتلة واحدة، أغمض عيني، أخبر عيني أنها لو أشرقت ليلًا تضيع مهمة الانبات، أستيقظ و قطرة الندى تحت رمشي، والأمل كما هو هامدًا لا روح فيه، يقولون دعيه، أقول دعوني..لا يوقظني أحد، أنا أقدر. سأعطيه من نبضي، لن نضيع، لن يضيعنا الله سيعيده للحياة، لن أفلته، أعانقه جيدًا، سأعطيه ضربتي الساقطة، قلبي يهب من يحب ثلث دقاته، يأخذونها ويضربونها بالحائط لهوًا، فتطلق الشرر الصغير، عوضًا عن الألعاب النارية الرخيصة، وتُحدث تفجيرًا لا يألم منه غيري، أتركه لهم ضاحكة، غير ملتفتة لنصح الطبيب، فمن الأمومة أن أصنع لأحبابي ألعابهم، سأعانق الأمل سأعطيه ضربتي الساقطة التي زهدوها، ستسقط في قلبه فيحيا، أغمض عقلي، وألف ذراعيّ حوله بإتقان، أستيقظ أعد الدقات فأجدها ناقصة، والأمل كما هو هامدًا لا نبض له
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق