عندي اجهاد فظيع اويكل عضمة واجعاني لوحدهاانا عايزة اقعدن على الطريق واشتكيعايزة اعيطوسقعانة
و نعسانة
وعايزة اجيب آخر مشهد في الفيلم ده دلوقتي
عندي اجهاد فظيع اويكل عضمة واجعاني لوحدهاانا عايزة اقعدن على الطريق واشتكيعايزة اعيطوسقعانة
و نعسانة
وعايزة اجيب آخر مشهد في الفيلم ده دلوقتي
أتذكر دائما الدجاجة المذعورة التي تجري أمام الموجة لتنذر بالطوفان قبل أن تغشى خوفًا مصطدمة بقلاع سفينة النجاة، أتذكرها وأنا أستمع لكل المتشائمين الذين أقابلهم يوميًّا، ثلاثة أعوام مضت والجميع تتلبسه روح الدجاجة المذعورة التي أجزم أنها فارقت الحياة إما خوفًا أو بعد حادث ألم بها وسط كثرة الاصطدامات، وتركت روحها ليخلفها الخلفاء من بعدها، أمس تلبّس أحدهم روحها وأخبرني عن "دوران الأرض عكس مدارها الذي أشارت إليه وكالة الفضاء ناسا " وخلع روحها وسلمها لآخر في ثانية ليفسر "أنها العلامة الكبرى ، وأن الشمس بالتبعية ستشرق من المغرب" ثم خلع روحها وسلمها مجددا لآخر قائلا: "لا، يعني ذلك أننا سنعود لعصور الظلام وأن لا مجال للطاقة بيننا بعد الآن"، قال خالع الروح "إننا سنتصرف سنشتري حمارا بديلا عن السيارة ذات الوقود"، وقال حاملها "إن ثمنها سيرتفع ولا مجال لنا حينها لأن نشتريها"
أما أنا ف أفكر في فسيلتي التي أريد أن أضعها ونيسا قبل أن يحل الظلام، أريد أن أضع فسيلتي قبل أن تقوم القيامة، أريد أن أغرس فسيلتي قبل أن تقوم الساعة، وأريد:
- أن يرضى الله عني
- أن أرضى عن نفسي
- أن أملأ كنزي
- أن يغفر كل ذنب لي
- أن يصبح لي من كل خير نصيب
وأريد تعلم الرماية وركوب الخيل 🧡
من حوالي سنة تقريبا فتحت أكونت بنت اعرفها لقيتها مشيرة بوست يوميا لصديقة ليها بتدعي فيه لصديقتها دي بالرحمة ف بالتالي كل كام يوم فيه حد من الاصدقاء بيفتكر ف يدعوا لها بالرحمات ، بصراحة من سنين وانا قافلة كل الاشارات اللي بتتبعت لي لنفسي بحيث اني اقرأها الأول واشوف مناسب اني أنزلها عندي ولا لألحد ما شوفت كلام البنت دي وساعتها فكرت في نفسي، أولا لو توفاني الله النهاردة ماحدش غالبا هيعرف لاني قافلة الاكونت وبالتالي ماحدش من المعارف هيعرف ف يدعي لي حتى بالرحمة، وده شيء محزن للغاية ومخيب جداهوالانسان عموما اللي بيبقى له أبناء بيفتكره جيل واحد من الدنيا متمثل في أولاده وحبهم ليه فيفضلوا يبعتوا له الرحمات والمحبةوحيث اني لسه ماعنديش محتاجة أعمل حاجة تخلي حد يفتكرني بالرحمة، حد واحد يترحم عليا باستمرارف ربنا يا رب يغفر لي ويرحمني ويرضى عنيمن شوية كان فيه شاب بينعوه باعداد مهولة على فيس بوك وكانوا كلهم بيقولوا حاجات جميلة عملها معاهم، انا صراحة كانت صوره اللي مليانة طيبة ماحصلتش لافتة انتباهي أكتر، وقعدت اقول لنفسي يا ترى لو انا كنت من أهل قريته او بلده كنت هعرف انه طيب من اول نظرة كده، ولا بس لأن رحيله شاب وجه كل عواطفي في اتجاه ان قد ايه وشه كله طيبة وبالتالي فعلا ممكن يكون ادى رسالته الخيرة من الدنيا ف ربنا اصطفاه بجنة مبكرة .. اللهم ارزقنا الجنةطب هو انا وشي طيب ؟مش عارفةكنت باحكي ل صديقتي ان صديقة ليا كتبت عني اني طيبة ف قالت لي صديقتي انها بتحس ان انا طيبة وجدا كمانصراحة انا بخاف اصدق حاجة زي دي مش جلدا للذات انما تأدبا مع الله وتأديبا لنفسي كفاية عليا طول الوقت منعي لنفسي ان انا ابقى شريرة .. الحمد لله على ده جدا والله واللهم ديمها نعمة ويارب ما يزين لي الشيطان السوء أبداعشان الشيطان ممكن يلبس الشر لبس الخير ويسحر لك ف تشوف نفسك او غيرك أخير الأخيار وده مرعب جدا جداانا بحس الطيبة كسوة بيضا ناعمة تدفي وحنينة ف يا رب ارزقني بيها فعلا
وانا بقلب في الورق بتاعي لقيت الورق بتاع تحويلي من مدرستي القديمة لمدرستي الجميلة و لقيت متدبس فيها ورق امتحاناتي في سنة أولى ابتدائي .. والله خطي كان عسول
افتكرت المدرسة القديمة، و زمايلي كلهم، والدادات اللي كانوا صحابي وكنت بحب أقضي معاهم أوقات انتظار أهلي والحاجات اللي كانت بتتباع في كنتين المدرسة المتنقلوالمدرس اللي كان ساخط علينا كلنا ووقفنا واحد ورا التاني نكتب له كلمة على السبورة غالبا كانت "مدرستي" مش فاكرة أوي ف انا كتبتها له صح ف اتفاجئ بيا، وقرر يصعبها عليا ف خلاني كتبت له كلمة فيها همزة على نبرة فكتبتها له بردو ف اتبسط بقىوافتكرت كمان مدرسة اللغة العربية" أبلة سماح"
واللي كانوا عاملين لها أغنية
"أبلة سماح يا حلاوتها مين يديني صورتها، كان معاها 3 وردات فرقتهم ع البنات، والصبيان قاعدين زي الباشاوات"
فكرت في أن أفتتح عامي بالاستبشار ووضع الأمور في نصابها الصحيح ، فلم أجد أفضل من أن أظل كما أنا إلى الأبد!
وقفت اليوم أمام مشاعري وانا أفصح إفصاحا خفيا فوق معتادي في قدر ما يمكن الاشارة اليه متسائلة.. ماذا سيقال عنك؟
-الناس؟
لا أحد منهم يعي أو يعبأ_من أقصد؟
لا_مع الأسف_ يعبأ أو يعي
إذن فلماذا.. لماذا أبقى نفسي في وضع لا يسر أحد كهذا؟
وقبل أن يعييني الأمر ويرهق ما بقي من فؤادي وجدتني أجيب
" كل ما له علاقة بالشعور لا يجزى عليه، لم أر أحدا من قبل أحب لأن أحدا استأجرمنه قلبه، دفع له من أجله حبا، أو ودا، أو مال، تحب لأنك تحب، تشعر بالحب ف تحب، ولا تهم المقايضة، تحب وإن كُرهت، وتترك أمر تقييم كارهك لربه المطلع على ما في الأفئدة، ولا شأن لك باتهامه ولا تقييمه، إن كنت تحب حقا"
والحب شعور نبيل ليس إلا، له هالة يضعها حول من اعتنقوه، فيحميهم من الذلل حتى أني أكاد أجزم أني لا أظن المحب مقاتل أبدا، ليشهر سيفه في وجه أعزل مهما كلفه الأمر، وقد ينصرف المحب في هدوء مهما تفطر قلبه مضطرا لكي لا يشحذ الحب، أو يأخذه بأي سيف حتى ولو بسيف الحياء"...