فكرت في أن أفتتح عامي بالاستبشار ووضع الأمور في نصابها الصحيح ، فلم أجد أفضل من أن أظل كما أنا إلى الأبد!
وقفت اليوم أمام مشاعري وانا أفصح إفصاحا خفيا فوق معتادي في قدر ما يمكن الاشارة اليه متسائلة.. ماذا سيقال عنك؟
-الناس؟
لا أحد منهم يعي أو يعبأ_من أقصد؟
لا_مع الأسف_ يعبأ أو يعي
إذن فلماذا.. لماذا أبقى نفسي في وضع لا يسر أحد كهذا؟
وقبل أن يعييني الأمر ويرهق ما بقي من فؤادي وجدتني أجيب
" كل ما له علاقة بالشعور لا يجزى عليه، لم أر أحدا من قبل أحب لأن أحدا استأجرمنه قلبه، دفع له من أجله حبا، أو ودا، أو مال، تحب لأنك تحب، تشعر بالحب ف تحب، ولا تهم المقايضة، تحب وإن كُرهت، وتترك أمر تقييم كارهك لربه المطلع على ما في الأفئدة، ولا شأن لك باتهامه ولا تقييمه، إن كنت تحب حقا"
والحب شعور نبيل ليس إلا، له هالة يضعها حول من اعتنقوه، فيحميهم من الذلل حتى أني أكاد أجزم أني لا أظن المحب مقاتل أبدا، ليشهر سيفه في وجه أعزل مهما كلفه الأمر، وقد ينصرف المحب في هدوء مهما تفطر قلبه مضطرا لكي لا يشحذ الحب، أو يأخذه بأي سيف حتى ولو بسيف الحياء"...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق