علاقتي ببابا قائمة على الصداقة والمصاحبة، مش انتفاعية ف بالتالي لما حصل اللي حصل ماحستش للحظة اني " ضهري اتكسر" أو ماعادليش سند، أو ماليش عكاز
بابا ماكانش قاصد ده، بالعكس الجميل خدوم على الآخر مع الأغراب والمعارف والأقارب
لكن الموضوع كان عندي، كنت حساسة لدرجة اني بخاف أبالغ في الانتفاع بيه ف أضيع مبدأ تكافؤ الفرص بيني وبين اللي ماعندهمش "رجب عزام" في البيت
وبالمناسبة
بطريقة ما كان ممكن بس مجرد ما اقول اسم بابا في اي مكان وبالمودة ومش بأي سلطة تانية تتفتح لي الأبواب، بس كنت بحس ان دي طريقة هتحرم الناس من نفس الفرصة، فكان الجميل يقول لي وانا رايحة أقضي لنفسي أي مصلحة قولي لعمو انك بنت د، رجب أقول له لأ مش هقول كده
يمكن لما حصل اللي حصل حسيت اني أصغر شوية، حجمي صغر في وسط الناس، والعالم تعملق، وده لأن شريكي في كل طريق اللي كنا بنوازن الأرض بمشينا سوا مش هيصاحبني ف الطريق تاني
لكن ضهري ما اتكسرش
وده لو يرجع لأسباب تانية غير الحب، هيكونوا سببين الأول
السفر حيث انه لما سافر المهام الصعبة وقعت في حجري، ف الواحد بقى يضطر لمشاوير وخطوات وحاجات خلتني نوعا ما مجربة لأشكال معينة من المسؤولية مش ببدأ من الأول، صحيح بيصاحبني أحيانا حد لكن بشكل ما مش متفاجئة بالسعي
الحاجة التانية
ان ضهري من الأول مسنود في باب ربنا، فلا عمر بابه هيزول، ولا عمر ضهري هيتكسر
ف الحمد لله على نعم ربنا الظاهرة والخفية، والحمد لله في المنع والعطية، والحمد لله ان الواحد يبقى له قلب وعقل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق